احرز امس نادي النجمة بطولة كأس السوبر وذلك للمرة السادسة في لقاء جمعه بفريق الصفاء على ملعب كميل شمعيون وبعد أسبوع تحديدًاعلى فوزه بلقب كأس النخبة في سياق نهائي بطولة كأس السوبر وذلك قبل أسبوعين فقط على انطلاق الدوري. تسعون دقيقة لم تكن تليق بمثل هكذا نهائي من حيث مستوى الفريقين؛فالاصفر تناسى لاعبيه أنّهم جنود لبطل الدوري وغابت عنهم روح المسؤولية والقتال التي لطالما تميّزوا بها في الموسم الماضي.أمّا النبيذي فقد أدّى المطلوب منه ولكن ليس بالمستوى الذي ظهر فيه مؤخرًا,فغدى وكأنه يمارس إحدى حصصه التدريبية بسبب سوء أداء الفريق الخصم.فعلى مدى الشوطين تميّز فريق النجمة بالإستحواذ على الكرة وإضاعة الفرص الخطيرة،في حين لم يسجّل الصفاء أي خطورة على مرمى الخصم.ففي الدقيقة 17 نجح أكرم مغربي بتسجيل أوّل أهداف المباراة وذلك بعد تمريرة من نظيره كوفي حيث راوغ فيها واستطاع خرق دفاع الصفاء؛وفي الدقيقة 42 عاد مغربي وأضاف الهدف الثاني لفريقه بعد خطأ فادح من الحارس مهدي خليل وأهدى فريقه اللقب. وعلى الصعيد الجماهيري فالاعداد الكبيرة التي لطالما واكبت النجمة في مبارياتها لم تغب عن لقاء الامس،بحيث حضر نحو ستة آلاف مشجّع لدعم فريقهم والاحتفال سويّا.أمّا على الجهة الاخرى فالستّين مشجّع الذين حضروا للصفاء لم يكونوا كافيين لمؤازة الفريق البطل؛وإذا دلّ ذلك على شيء فإنّما يدل على عدم رضا ومقاطعة الجمهور الاصفر لفريقهم. وأشرك الصفاء مهاجمه الجديد محمد قصاص بالاضافة إلى الدولي وليد اسماعيل ولاعب النجمة السابق محمد قاسم؛في حين أشرك النجمة اللاعب بشّار المقداد الذي قام بمهمته على أكمل وجه.