تحدّث اللاعب المخضرم عماد الميري لمراسلة موقع Football Lebanon سارة الميري عن سنواته التي قضاها في الملاعب اللبنانية متناولا أسباب استمراره بهذه المهنة والسّر وراء عدم اعتزاله حتّى الان. الميري كان قد بدأ حديثه عن الموسم الماضي الذي قضاه مع فريق الصفاء مشيرًا إلى المكانة التي احتلها هذا الموسم في نفسه حتّى ولو لم يشارك فيه كأساسي نظرًا لروح التعاون والامان والمحبّة التي سادت الفريق وأوصلته إلى لقب بطل الدوري؛وقد توجّه بالشكر للأب الروحي لفريق الصفاء غسان أبو دياب الذي كان ولا يزال إلى جانبه. أمّا عن سؤاله عن السّر وراء اصراره على تكملة مسيرته فأجاب الميري أنّ حياته تتجلّى بهذه الرياضة التي لا يزال قادرًا أن يقدّم لها الكثير من جهده وعطائه مشدّدًا على أنّ آداء اللاعب لا يتمثّل بسنه بل بإخلاصه للقميص الذي يرتديه. وقد وقّع منذ أيّام قليلة على كشوفات فريق الشباب العربي(درجة ثانية) لانّ باعتباره أنّ "دوري الاضواء" هو دوري المحسوبيات فمع وجود أشخاص ليست أهل لكرة القدم افتقدت الدرجة الاولى رونقها.ومن ناحية أخرى أعرب الميري عن شعوره بالاكتفاء بما قد أنجزه في الدرجة الاولى وأنّه قد حان وقت الانتقال للدرجة الثانية لإضافة نكهة جديدة على مسيرته العريقة. وقد توجّه الميري بالشكر الجزيل لإدارة ومدرّب فريق الشباب العربي الذين آمنوا بعطائه للفريق كما وتوجّه لزملائه قائلًا بأنه أتى ليكون بجانهم ويتكاتف معهم لإحداث نقلة نوعية بالفريق. وختم اللاعب عماد الميري حديثه شاكرًا الجمهور الذي لا يزال يواكبه ومتمنيًا كلّ التوفيق لنجله محمّد الذي وقّع على كشوفات فريق نادي النجمة معتبرًا أنّه قد أنجز ما كان يتمنى هو انجازه باللعب لنادي عريق كنادي النجمة. سارة الميري-Football Lebanon