المواجهة المصيرية للبنان امام الكويت
لا مكان للوحة تشير للتعادل في مباراة للغد، ليست مباراة كأس ولا نهائي بطولة، لكنّها مباراة مصيرية تحدد مصير منتخبين بإكمال مشوار المونديال من عدمه، فإما الفوز للبنان ليبقى منافسا، واما الفوز للكويت لتعزيز حضوره بين المجموعات، والتعادل يخرج لبنان رسميا، ويضعف آمال الكويت كثيرا بانتزاع نصف بطاقة حيث يتأهل فقط أول المجموعة مع أفضل ٤ مراكز ثاني بين المجموعات الثمانية، التي تتجه بطاقتين منها الى مجموعتين بشكل شبه مؤكد.
المنتخب اللبناني صاحب الفوزين والخسارتين، يذهب للكويت للمرة الثالثة في (4) سنوات، حاملا معه امل تكرار فوز2011 واقصاء الكويت واثبات نفسه في المحفل الآسيوي، واصحاب الارض يسعون لفك العقدة اللبنانية التي لازمتهم طويلا في كل التصفيات. ففي السنوات الاربع الاخيرة، تواجه المنتخبان بـ(5) مناسبات، كان التعادل الغالب فيها بثلاث، اثنتين في بيروت وواحدة في الكويت، وفوز للبنان على أرض الكويت في تصفيات كأس العالم، وفوز للكويت في بطولة غرب آسيا، لم تعني شيئا للكويتي الذي لم يصل للنهائي.