بات المغرب أول المتأهلين إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2023 المقرّرة في ساحل العاج مطلع العام المقبل، مستغلاً تعادل مطاردَيه المباشرَين جنوب إفريقيا وضيفتها ليبيريا 2-2 في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الـ11 في التصفيات.

وفرّطت جنوب إفريقيا في فوز في المتناول عندما تقدّمت بهدفَين نظيفَين سجلهما مهاجم بيرنلي الإنكليزي لايل فوستر (د11 من ركلة جزاء و22)، فردّ الضيوف بثنائية عبر تونيا تايسديل (د68) وتسديدة صاورخية رائعة المدى لمحمّد سانغاريه (د90+1).

وتأهل المغرب لضمانه أحد المركزَين الأول والثاني من المجموعة التي تضم 3 منتخبات فقط، بعد استبعاد زيمبابوي مِن قِبل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بسبب تدخّل الحكومة في شؤون الاتحاد المحلي. ويتصدّر المغرب المجموعة برصيد 6 نقاط بفارق 5 نقاط أمام جنوب إفريقيا وليبيريا اللتَين تلتقيان الثلاثاء في المغرب الذي اتخذته ليبيريا أرضاً بيتية لعدم اعتماد ملعبها الوطني غير المطابق لمعايير فيفا.

وبات من المستحيل أن يجمع كلا المنتخبَين 6 نقاط معاً كونهما يلعبان وجهاً لوجه في الجولة الرابعة ويواجه كل منهما المغرب في الجولتَين الأخيرتَين وأقصى ما يمكن أن يبلغه أحدهما 7 نقاط في حال فوزه بالمباراتَين المتبقيتَين له، فيما سيصل كل منهما إلى 5 نقاط في حال تعادلهما الثلاثاء وفوزهما على المغرب في الجولتَين الخامسة والسادسة.

 

صلاح يُعيد التوازن إلى "الفراعنة"

أعاد مهاجم ليفربول الإنكليزي محمد صلاح التوازن إلى منتخب مصر بقيادته إلى الفوز على ضيفته مالاوي 2-0 على ملعب "الدفاع الجوي" في القاهرة.

ومنح صلاح التقدّم إلى مصر مستغلاً تمريرة من محمد حمدي أشرف (د20)، وصنع الثاني بتمريرة لمهاجم فولفسبورغ الألماني عمر مرموش عند حافة المنطقة سدّدها بقوة فارتطمت بقدم أحد المدافعين وتابعها الحارس بيده داخل المرمى (د45+1).

وعاد القائد صلاح إلى تشكيلة الفراعنة بعدما غاب عن الخسارة أمام إثيوبيا 0-2 في الجولة الثانية، فكانت أحد الأسباب التي عجّلت بإقالة المدرب إيهاب جلال بعد شهرَين من توليه المهمة وتعيين البرتغالي روي فيتوريا.

وردّت العارضة رأسية محمد عبد المنعم من عرضية أحمد سيّد "زيزو" (د8) تاذي سدّد من مسافة قريبة ارتدّت من الدفاع وتهيأت أمام مصطفى محمد الذي سدّدها فارتدّت من الحارس تشارلز توم وشتّتها الدفاع (د9). كما مرّر محمد هاني عرضية متقنة تابعها مرموش برأسه لكنّ الحارس تشارلز سيطر عليها (د66)، ثم حرمت العارضة مصطفى محمد من هدف ثالث بردّها رأسيّته من مسافة قريبة (د85).

بالتالي، انتزعت مصر صدارة المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط بفارق المواجهة المباشرة عن غينيا التي تغلّبت على إثيوبيا 2-0 سجّلهما فرانسوا كامانو (39) ومحمد بايو (73).

في المجموعة السادسة، حقّقت تنزانيا فوزها الأول عندما تغلّبت على مضيفتها أوغندا بهدف سجّله المهاجم سايمون مسوفا (د68)، فاستغلت خسارة النيجر أمام الجزائر المتصدّرة بالعلامة الكاملة (1-2) وانتزعت منها المركز الثاني برصيد 4 نقاط مقابل نقطتَين للأخيرة.

 

خسارة مفاجئة لنيجيريا

فجّرت غينيا بيساو مفاجأةً من العيار الثقيل بفوزها على مضيفتها نيجيريا 0-1 في أبوجا ضمن المجموعة الأولى. وتُدين غينيا بيساو بفوزها إلى مهاجم تروا الفرنسي ماما بالديه الذي سجّل الهدف الوحيد (د29).

وعجز خط الهجوم النيجيري المدجّج بهداف نابولي والدوري الإيطالي فيكتور أوسيمهن ومهاجم ليستر سيتي الإنكليزي كيليتشي إيهيناتشو عن فكّ التكتّل الدفاعي لغينيا بيساو، فمُنِيَت "النسور الممتازة" بالخسارة الأولى بعد فوزَين متتاليَين وتجمّد رصيدها عند 6 نقاط وتراجعت إلى المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف غينيا بيساو التي انتزعت الصدارة.

بدورها، استعادت ساحل العاج المتأهلة تلقائياً كونها البلد المضيف، صدارة المجموعة الثامنة من زامبيا بفوزها على ضيفتها جزر القمر بثلاثية لكريستيان كوامي (د29) وسيباستيان هالر (د61) وجان فيليب كراسو (د89) مقابل هدف لابراهيم يوسف جودا (د90)، فرفعت رصيدها إلى 7 نقاط بفارق نقطة واحدة أمام زامبيا التي تغلّبت على ليسوتو 3-1، فيما تجمّد رصيد جزر القمر عند 3 نقاط في المركز الثالث.

من جانبها، حقّقت مالي فوزها الثالث توالياً عندما تغلّبت على ضيفتها غامبيا 2-0 سجّلهما كاموري دومبيا (3) وأداما تراوريه (د90+3 من ركلة جزاء) وعزّزت صدارتها المجموعة السابعة. فيما حققت بوركينا فاسو فوزها الثالث توالياً عندما تغلّبت على ضيفتها توغو 1-0 سجّله تابسوبا (د88) وعزّزت صدارتها للمجموعة الثانية. وتعادلت الرأس الأخضر مع إسواتيني سلباً ضمن المجموعة الثانية أيضاً.

 

تونس تحسم قمتها أمام ليبيا

في المجموعة الـ12، أكرمت السنغال حاملة اللقب وفادة ضيفتها موزامبيق بالفوز عليها 5-1، حاسمةً المباراة في شوطها الأول برباعية تناوب عليها يوسف سابالي (د9)، القائد ساديو مانيه العائد إلى التشكيلة بعد غايبه عن مونديال قطر (د15)، إيليمان ندياي (د32) وبولاي ديا (د39). وسجّل لورنسو فيلانكولوس هدف موزامبيق الوحيد (48)، قبل أن يختم حبيب ديالو المهرجان (د89) للسنغال التي حقّقت فوزها الثالث توالياً.

من طرفها، حسمت تونس القمة العربية أمام جارتها ليبيا بثلاثية نظيفة سجّلها يوسف المساكني (د12) وعلي معلول (د21 من ركلة جزاء) وهيثم الجويني (د86).

واستعادت تونس توازنها بعد سقوطها في فخ التعادل السلبي أمام مضيفتها بوستوانا في الجولة الثانية، فعزّزت صدارتها للمجموعة العاشرة برصيد 7 نقاط بفارق نقطة واحدة أمام غينيا الاستوائية التي تغلّبت على بوتسوانا بهدفَين نظيفَين سجّلهما ساوول كوكو (2د0) وفيديريكو بيكورو (د66)، علماً أنّها لعبت بـ10 لاعبين اثر طرد المدافع تاتو كيبوي لتلقيه الإنذار الثاني (د53).

في المجموعة الثالثة،، سقطت الكاميرون في فخ التعادل أمام ضيفتها ناميبيا 1-1، التي كانت البادئة بالتسجيل عبر بيتر سالوليل (د26)، وأدرك نيكولاس نكولو التعادل (د73).

ورفعت الكاميرون التي غاب عن صفوفها هداف بايرن ميونيخ الألماني إريك-ماكسيم تشوبو-موتينغ بسبب الإصابة، رصيدها إلى 4 نقاط في الصدارة مقابل نقطتَين لناميبيا.