السلام يوضح حول مطلبه رفع سعر بطاقات الدخول
صدر عن نادي السلام زغرتا البيان التالي:
إننا نأبى بأنفسنا الرد على كل الاهانات والشتائم التي طالتنا والتي تعبر عن ما في داخل اصحابها من جهل وأحقاد دفينة وعتنة. نسأل الله عز وجل الهداية لهم ولمن يقف وراءهم لغايات غير رياضية وشعبوية ونسأله أن يحرر الرياضة اللبنانية من هؤلاء كما حرر جيشنا ومقاومتنا أرضنا من الارهابيين. فتحية لأرواح شهدائنا وجرحانا ولكل من ضحى في سبيل تحقيق هذا النصر الوطني الكبير الذي لولاه لما كنا نلعب ونعيش ونفرح بسلام وكرامة.
أما بعد، نتوجه الى جمهورنا عشية بدء بطولة الدوري بالتحية والتقدير لوقوفهم الى جانب النادي ودعمه بكل الوسائل وتحيتنا الى كل الداعمين والمعلنين على ثقتهم بادارة النادي ونشد على أيادي لاعبينا الأبطال الذين سيردون على الجميع في أرض الملعب كما فعلوا في الموسم المنصرم.
ونود توضيح ما يلي:
أولاً: ان مطالبتنا برفع سعر البطاقة تهدف الى زيادة مدخول الأندية لكي تطور نفسها ولاعبيها وملاعبها وليس لأي سبب آخر. واننا لمسنا في اجتماعنا الماضي مع أندية الدرجة الأولى ترحيباً بهذا الطلب من عدد كبير من الأندية وخصوصاً ان ادارة نادي النجمة قد اشتكت من ضعف المدخول الجماهيري الذي بلغ بحسب قولهم تسعة عشر مليون ليرة لبنانية فقط خلال الموسم المنصرم، وطالبوا الاتحاد بدفع مداخيل الجمهور اسبوعياً "لحاجة الاندية لها" كما أعلن حضرة رئيس نادي النجمة وأمين سره. وعندما اتخذ الاتحاد قرار رفع سعر البطاقة وهذا حقه لا بل واجبه أخذ القرار الذي يراه مناسباً لمصلحة الاتحاد ولمصلحة اللعبة وأنديتها ولاعبيها حتى هبت ادارة النجمة بطبع البيانات الرسمية وغير الرسمية الرافضة لهذا القرار على موقعها الرسمي وغير الرسمي المخصص لشتم الأندية الأخرى ورؤسائها وترهيب الحكام والاتحاد.
كنا نأمل من الاتحاد اللبناني الوقوف على قراره وعدم التراجع عنه لأن هذا القرار قد اتخذ من اللجنة التنفيذية وعلى رأسها حضرة رئيس الاتحاد السيد هاشم حيدر الذي راح البعض يتكلم نقلاً عن لسانه بأنه لا علم له بالقرار وهذا ما نفاه وهذا التراجع شكل النهاية المنتظرة لهذا الاتحاد.
ثانياً: اننا سنشارك باجتماع الأندية الاثنين المقبل بناءً لرغبة الاتحاد رئيساً وأعضاءً ونأمل من جميع الأندية اعتماد القرارات التي يجب أن تُتخذ لا القرارات التي ترضي الجماهير، فان للعبة كرة القدم أن تخطو خطوتها الأولى نحو الاحتراف والدخول بمنطق اقتصادي جديد تعيشه الأندية الأوروبية والأميركية وحتى العربية منذ زمن طويل فتعتمد الأندية على دعم جماهيرها المادي والمعنوي وعلى الاعلانات بدلاً من ان تبقى عالة وعِلًة على أبواب الأحزاب والمرجعيات السياسية والطائفية.
ثالثاً: نقترح على الأندية الرافضة لسعر البطاقة تقديم حصتها التي ستعود لها من البطاقات لروابط جماهيرها والتي تبلغ 80% من سعر البطاقة أي 8000 ل.ل من أصل العشرة آلاف من أجل دعم غير القادرين.
رابعاً: إننا سنلّبي من الآن وصاعداً رغبات جماهيرنا بالتعاطي مع الاتحاد والحكام والفرق المنافسة وسنفتح أبواب الملعب للجمهور مجاناً.
وفي الختام، كنا نأمل من الجميع الى المحافظة على هيبة الاتحاد في بداية هذا الموسم الجديد وعلى الروح الرياضية ولكن الاتحاد لم يحافظ على هيبته وليعلم الجميع بأن نادي السلام زغرتا لا يهاب أحداً وخصوصاً الشتامين وقليلي الأخلاق ونتوجه الى جميع الأندية والاتحاد والحكام والمراقبين بتحمل مسؤولياتهم وعدم الخضوع لمنطق الترهيب والتهديد.