بقلم الزميل محمد عزالدين (عصفور) : النجاح في الحياة العملية يتحقق عندما تضع أمام عينيك هدف وتعمل على تحقيقه. بعد خوضه عدد من التجارب في عالم كرة القدم كمساهم في بعض النوادي ، قرّر السيد والكابتن الخلوق السيد طارق شبلي العمل على مشروعه الخاص في عالم المستديرة. فبدأ منذ سنوات ببناء نادي سبورتينغ القليلة حيث كان في الدرجة الرابعة، فصعد به الى الدرجة الثالثة وها هو اليوم على استعداد ان يخطو خطوة أكبر ليلعب في صفوف أندية الدرجة الثانية.إذ يقوم الكابتن شبلي بالإعتماد على مدير جهازه الفني الكابتن فادي الزين الذي يقوم بدوره المميّز في اختيار مدربي الجهاز الفني لمساعدته في قيادة الفريق فبعد الإعتماد على الكابتن محمود أبو عتيق والكابتن حسين حمود والكابتن حسن شور "الفاعور" لتقديم خبرتهم الفنية، والاعتماد  على المعد البدني الكابتن عبد الزين ها هو اليوم يأتي بمدرب حراس خبير الكابتن أشرف محجوب قادماً من نادي النجمة. كما ويقوم الكابتن فادي باختيار اللاعبين الأجدر ليمثلوا هذا النادي. كما ويقوم بالدعم اللوجستي حيث هناك باص خاص باسم النادي والذي يعد من القلائل الذين لديهم باص خاص حتى أندية الدرجة الأولى والثانية لا يمتلكون باصات خاص بفريقهم. كما واستطاع أن يقوم بفتح باب الانتساب الى النادي من خلال افتتاح أكاديمية سبورتينغ لجميع الفئات العمرية ليبني مستقبل فريقه من دماء النادي نفسه. هذا ولا يتوقف حلم السيد طارق شبلي عند الدرجة الثاتية فقط بل يضع أمام أعينه المنافسة في الدرجة الأولى. والميزة الأهم الذي يعمل عليها هذا النادي هو التنسيق والتفاهم  والتجانس الكامل بين الجميع، من هيئة إدارية وجهاز فني ولاعبين. جميع الوسائل متاحة ، الإيمان فقط  بقدراتنا كأفراد وشغفنا على حب الفريق والكرة بمكننا الوصول بحلمنا إلى أعلى المستويات.