ربما تفاجىء الكثير في الوسط الكروي من الصورة التي انتشرت بشكل سريع وكثيف على مواقع التواصل الإجتماعي، والتي جمعت الرئيسين تميم سليمان وأسعد صقال. انقسمت الآراء بين مرحب ومستنكر. ولكن لماذا لم نسمع أصوات هؤلاء الذين أزعجهم السلم في زمن الحرب الباردة بين الأندية، يوم كانت الإجتماعات دائرة بين خمسة أندية وعلى رأسهم العهد والنجمة وحتى الأنصار. هل يا ترى دورة ودية كانت كفيلة لإطلاق النار على إتفاق شخصين من أعمدة الكرة اللبنانية. فما الضرر من المصالحة وفتح صفحة جديدة والعمل من أجل كرة هادئة وجميلة وسليمة في لبنان. دورة رباعية ودية تجمع الأطراف الذين سبق لهم ان اتفقوا معًا خلال إجتماعات متواصلة لتقديم صيغة مناسبة للإتحاد لإستكمال الدوري. إتفاق كان خماسيًا قبل ان يصبح رباعيًا بعدما خرج منه الأنصار مفاجئًا الأطراف أثناء إجتماع الجمعية العمومية الغير عادية. تأتي هذه الدورة اليوم من الأطراف الأربعة وكأنه رد أولي على الأنصار. ربما لن يعجب الكثيرين هذا المشهد من مسلسل الكرة اللبنانية متقلب الأحداث. ولكن ما بين اليوم والغد، يخلق الله ما لا تعلمون. أقترب النجمة من العهد وكأن البسمة الواضحة على وجوه الحاضرين كانت تخفيها ضباب سببه طابور خامس. فهل ما نشهده اليوم هو إعلان حرب على إغتيال الإتفاق الخماسي؟ علاء بشير - Football Lebanon