الانصار يرد على سوبر وان
ردا على السوبر وان : رسالتكم وصلتنا وهذه هي رسالتنا
كنا قد اتخذنا قرارا بعدم الانجرار الى أية مهاترات أو سجالات اعلامية من هنا وهناك ، خاصة اذا ما صدرت عن صحافة صفراء أوصحافيي "البحث عن الورق " بالاضافة الى تجار الأقلام والمرتهنة قراراتهم كما اخلاقهم ،
الا أن اصرار صحيفة : سوبر وان على استهداف نادي الأنصار مجددا عبر التهجم هذه المرة على مقام رئيس النادي نبيل بدر جعلنا ندرك بأن هناك أجندة تؤديها تلك الجريدة ويتم استخدامها كبريد لارسال الرسائل لمن يعنيهم الأمر وبما أننا المعنييون بالأمر نقول لمن أرسل تلك الرسالة بأن رسالتك وصلت وهذا ردنا مع فارق بأننا نحن قوم نوقع على كلامنا وولكن انتم أجبن من أن توقعو على كلامكم لذلك استخدمتم وكيلكم لينوب عنكم ، وفي الحالتين هذا هو ردنا الموقع من رئيس اللجنة الاعلامية في النادي عباس حسن على أمل النشر :
بعد قراءة أولية لمقالكم الذي حمل عنوان : نبيل بدر على خطى مرتضى منصور ،تبين لنا بأن الموضوع عبارة عن قصة نسجت في غرفة سوداء بعد أن استقرت في مخيلة مريضة ، وغابت عنها عناصر الاقناع .
يبدأ العبقري قصته بأبيات شعرية وبمخاطبات وجدانية حتى خيل لنا ونحن نقرأ مطلع المقال بأن أحمد رامي بعث من جديد وقرر كتابة أغنية للراحلة أم كلثوم حيث الهيام والضياع والتوهان وكل الكلمات التي ركبت على عجل لتصب في هدف واحد وهو أن الأنصار تغير .
ويقينا نعم ، فان الأنصار تغيير بالفعل ، وعاد حالة اجتماعية وجماهيرية كبرى في وقت كان كاتب هذه السطور يظن بأن الأنصار لن يعود من جديد ، ولكن لسوء حظه استطاع رئيس النادي نبيل بدر أن يعيده من غربته الى سكة الانتصارات والنجاحات التي أزهرت احراز الفريق الأول لكأس لبنان .
ويتابع العبقري غامزا من زاوية الفريق الأول محاولا تأليب " أبناء النادي على الادارة " ومن جديد مستخدما عبارات نعلم تماما من يقف وراءها .
ينتقل العبقري في ما بعد الى الجزء الثاني من المسلسل الذي نسجه في خياله المريض ليشير الى أن جمهور الأنصار اعتدى على اللاعب حسين ابراهيم لمجرد أن الأخير كان يرفض الهتافات الطائفية ، ولولا العيب لكتب قائلا : "في الوقت الذي كانت جماهير الأنصار تردد هتافات طائفية ، كانت جماهير الفريق الآخر تردد أغاني كلاسيكية !!!!!!!!! .
يكمل العبقري مسلسله بأن نادي الأنصار سرب شريط فيديو لرئيس النادي وهو يرشد الجماهير ويوجههم ويوزع عليهم النظريات عن حسن السلوك والاحترام ، ولهذا الموتور نقول : ليس نبيل بدر من يسرب ، وليس من عاداته أن يختبئ خلف مواقفه تماما كما يفعل مشغلوك وهم كثر ونعرفهم بالأسماء ويقينا فان ما قام به البدر هو اعادة تصويب بوصلة جماهير نادي الأنصار والتي يحرص على أن تكون بحجم الوطن على عكس ما تعملون أنت ومشغليك على اظهاره .
ليصل العبقري الى صلب الموضوع ، لا بل الى السبب الرئيس الذي أرسل لأجله هذا المقال ، وهنا لن نعلق على قلة الأخلاق والسفاهة والدرك الذي هبط به كاتب هذه السطور و الذي ربما أوجعته صرخات نبيل بدر الرافضة لقرارات حكام يعملون بالريموت كونترول من تلك الغرف السوداء ، وكان حريا بمن أرسل لك المقال أن يخجل من نفسه لأن من أساء الى لبنان وكرة القدم اللبنانية هم من انزعجو من الحقيقة التي قالها البدر على المنصة ، تلك الحقيقة المؤلمة عن حال التحكيم في لبنان .
الحقيقة التي لا يرغب مشغلوك بسماعها ، وهي أن الحكام في لبنان من لون واحد ، نعم هم من لون واحد ويحابون فرقا على حساب أخرى والحقيقة التي اثبتناها مرارا وتكرارا وبالقرائن والأدلة والبراهين .
الحقيقة التي تقول بأن في لبنان هناك فرز طائفي منذ سنوات ، وكل شرائح المجتمع تتأثر بهذا الشرخ الا الأنصار وهذا بفضل العمل الدؤوب للرئيس نبيل بدر مع روابط الجماهير في كل المناطق اللبنانية .
الحقيقة التي تقول بأن الحارس اذا لمس الكرة خارج منطقة الجزاء يحصل الفريق على ركلة حرة يكون الحكم قادر على اعطائها دون خوف أو ارتباك .
الحقيقة التي سمعها البدر من العديد من أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي الذي كان حاضرا للمباراة بأن الحق كان معك ونأسف لمستوى التحكيم في بلدكم .
أما بالنسبة للتفاعل على المنصة فهي طبيعة كرة القدم ونطمئنك بأن طموح الرئيس نبيل بدر يتخطى بكثير طموح رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور .
ختاما نقول لك ، لا هذه المقالة ولا الف مثلها ، ستساعدك على فتح مستودعاتنا الورقية بهدف استمرار صحيفتك الصفراء .
رئيس اللجنة الاعلامية في نادي الأنصار
عباس حسن