مع انتهاء مرحلة الذهاب، بدأت اندية الدرجة الاولى والثانية في البحث عن لاعبين للتعاقد معهم في سوق الانتقالات الشتوية وخاصة اللاعبين الاجانب وذلك من اجل استبدال اللاعبين الذين لم يقدموا الاداء المطلوب منهم في مرحلة الذهاب. لكن هذه الاندية تواجه صعوبة في التعاقد مع لاعبين يستطيعون مساعدتها على تحقيق ما تريده في المرحلة المتبقية من الموسم. ومن هذه العوامل الازمة المادية التي تمر بها اغلب هذه الاندية بما فيها اندية المقدمة والتي صرفت مبالغ طائلة قبل بداية الموسم، ولم تعد تستطيع تكرار هذا الامر في الشتاء لذلك تقوم بتجربة لاعبين من كل حد وصوب حتى يصل بها الامر الى التعاقد مع لاعبين دون المستوى في اللحظات الاخيرة. يضاف ايضا المحسوبيات التي تنخر هذه الاندية وتحصر فيها عملية شراء اللاعبين الاجانب وتحقق ارباح خيالية من هذه الاندية بالتعاون مع شخصيات مقربة من الاندية، حيث بلغت ارقام قياسية قي بعض الصفقات، منها عشرات الاف الدولارات في صفقة واحدة في الصيف الماضي، ولا تفتح المجال امام وجوه اخرى في مساعدة الاندية على تقديم لاعبين اجانب بمستوى جيد واحيانا باسعار اقل بكثير مما تدفعه الاندية الحالية.