في ظل الأحداث التي تشهدها البلاد من مشاكل إقتصادية وغيرها، أصبحت الرياضة في مهب الريح ولا كرة قدم حتى اشعار آخر، هذا ما صدر عن الإتحاد اللبناني لكرة القدم يوم أمس. فبعد المماطلة في المدة الزمنية لانطلاق الدوري من جديد، ودرس الصيغة التي ينبغي تطبيقها من أجل عودة كرة القدم إلى الملاعب اللبنانية، صدر قرار بتوقيف الدوري حتى اشعارا آخر. إنتظر جمهور اللعبة الشعبية الأولى في لبنان والاندية واللاعبين، وكل مهتم بهذا الأمر من أجل عودة الحياة إلى الجسد، ولكن اتى قرار قتل كرة القدم ودفنها في نفس اليوم. وبالرغم من التعديلات التي قام بها الإتحاد، لم يبلغ عدد الاندية المشاركة في الدرجة الأولى النصف فكانت خمسة اندية من أصل 12. هل المشكلة من الاندية التي دخلت الموسم بمشاكل مالية، أم أن القرارات الإتحادية كانت ضعيفة من ناحية عدم أخذ قرار حاسم أم ماذا؟! العديد من العائلات الكروية تعاني والجميع في مختلف الدرجات، والخطر الأكبر هو مصير المنتخب الوطني ومدى جهوزية اللاعبين من أجل خوض المراحل الأخيرة من تصفيات كأس العالم. حسن سقر - Football Lebanon