رفض نادي الأنصار تصرفات جماهير فريق العهد والتهجم على ادارة ملعب المدينة الرياضية في بيان صادر عنه، وجاء في البيان : "إن ادارة نادي الانصار واذ تهنئ فريق العهد باحرازه كأس لبنان الا أنه يهمها لفت نظر ادارته  الى تصرفات جماهيره التي لم تكن على مستوى الحدث ، ان من حيث اطلاق الشعارات السياسية وكأن"محورا "ما هو من انتصر بالمباراة ،أو من حيث غياب الاصول والاخلاق الرياضية التي تمثلت باقتحام المنصة الرئيسية تحت أنظار رجال الأمن . لذا يهم ادارة نادي الانصار التأكيد على التالي : أولا : ان ادارة نادي الانصار ترفض رفضا قاطعا التهجم اللفظي وحتى الجسدي الذي طاول مسؤول منشأة المدينة الرياضية عماد زين الدين "أبو شاكر"  والتهديدات التي تلقاها الرجل والتجييش "البغيض" الذي تتعرض له ادارة المدينة الرياضية ، خاصة وأن الاخيرة عمدت الى تخفيف الانوار في الاستاد منعا لتفاقم الاحداث وبالتالي اخلاء المنصة والدرجة الاولى من العناصر المخلة بالقانون التي سببها الاول والاخير هي جماهير العهد التي تركن فقط الى ثقافة " الامر لي " . ثانيا :  تتوجه الادارة الى سيادة اللواء عماد عثمان المدير العام لقوى الامن الداخلي الذي نكن له كل الاحترام والتقدير بضرورة أخذ العلم بما يجري تحديدا مع نادي الانصار في ملعب المدينة الرياضية ، حيث وفور حصول أية اشكالات داخل المنصة ،  يتوجه رجال الامن بعنف نحو منصة الانصار علما بأن المعتدون يدخلون المنصة عنوة من مدرجات الدرجة الاولى دون أن يردوهم وهذا ما حصل في مناسبتين الاولى أمام النجمة والثانية في مباراة العهد!!!!  وتدعوه للمبادرة بفتح تحقيق مع المسؤولين عن امن المنصة اذ أنهم وفي كلا الحالتين لم يتصرفوا بحسب المنطق السائد وهو رد المعتدي  . ثالثا: تفاجأت الادارة بالطريقة التي تصرفت بها جماهير الفريق الفائز بالمباراة والتي بادرت قبل انتهائها الى اطلاق شعارات غير رياضية وبالتالي تأكد لنا بأن هذه الجماهير- والتي من المفترض أن تكون قد تعودت على حصد الالقاب خلال السنوات السابقة -، لا تمتلك ثقافة الاحتفال  والدليل هو ما حصل عقب نهاية المباراة من تكسير لكراسي الدرجة الاولى ورميها باتجاه المنصة بدلا من الاحتفال مع اللاعبين ، في الوقت الذي كانت جماهير الانصار بالمقلب الآخر تصفق احتراما لاداء فريقها على الرغم من الخسارة ، علما بأنها لم تتفوه طوال المباراة بأية شعارات غير رياضية. رابعا : ان ادارة  نادي الانصار تدعو ادارة نادي العهد الذي تحترم وتجل الى التوقف طويلا عند ما حصل ومراجعته واتخاذ القرارات التي تتناسب مع حجم الضرر الذي أصاب العلاقات بين الفريقين والعمل الفوري على وقف حملات التجييش بحق ادارة المدينة الرياضية والتصرف بالعقلانية التي عهدناهم بها."