الآلاف يستقبلون لاعبي فرنسا في باريس
احتشد الآلاف من المشجّعين في وسط العاصمة باريس الليلة للترحيب بمنتخب فرنسا وصيف البطل، بعد يوم واحد من خسارته أمام الأرجنتين بركلات الترجيح 4-2 بعد انتهاء الوقتَين الأصلي والإضافي بالتعادل 3-3، في نهائي مونديال قطر 2022.
وملأ المشجّعون ساحة "كونكورد" في وسط باريس للترحيب بلاعبي منتخب "الديوك" الذين انتقلوا مباشرةً من المطار بعد وصولهم من قطرإلى مطار "رويسي" في العاصمة باريس، وظهروا على شرفة فندق "كريون" المُطلّ على الساحة وسط ترحيب حار.
وكانت عشرات الحافلات المتوقفة على مَدرَج جناح الشرف في مطار "شارل ديغول" تنتظر اللاعبين والعاملين الفنيِّين والإداريِّين لنقلهم إلى ساحة "كونكورد"، فلم يرغب أيٌّ مِن لاعبي "الديوك" في التحدّث أمام حشد من الصحافيِّين المَوجودين على المَدرَج، فيما بدا كيليان مبابي حزيناً أثناء خروجه من الطائرة.
لاحقاً في ساحة التجمّع، أوضح المهاجم أوليفييه جيرو إلى "تي أف 1" أنّ "هذه اللحظات عليك أن تعيشها كما لو كانت الأخيرة، تذوّق واستمتع. إنّها السعادة فقط على أي حال. سنحصل على عناقٍ كبير ونغادر، وسنكون قادرين على الاستمتاع والذهاب في إجازة، وإعادة شحن البطاريات لأنّ هناك النصف الثاني من الموسم لخوضه. لكن على أي حال، يؤلمني دائماً أن أفترق عن الرجال الذين قضَينا الوقت معهم، جميعاً متحدين كعائلة لحوالى شهر وأتمنى أن يستمرّ ذلك".
بدوره، اعتبر ماركوس تورام "إنّه أمرٌ رائع ويُسعد القلب، من دواعي سروري أن نرى أننا تمكّنا من جعل الكثير من الفرنسيِّين فخورين وسعداء. أردنا رؤيتهم عندما عدنا من الدوحة لأنّني أعتقد أنّها الحد الأدنى من الشكر على دعمهم. علمنا قبل المباراة أننا سنشاهَد مِن قِبل الملايين من الفرنسيِّين، وللأسف لم نتمكن من الفوز. لكنّ الأكيد أنّهم فخورون بنا وهذا هو أهم شيء".