إيفرتون يُقيل مدربه لامبارد
أكد إيفرتون الإنكليزي، المُهدَّد بالهبوط من الدوري الممتاز، إقالة مدربه فرانك لامبارد بعد أقل من عام على تعيينه.
وكان لامبارد حلّ بديلاً للإسباني رافايل بينيتيز آتياً من تشلسي في كانون الثاني 2022، غير أنّ نتائج "توفيز" لم تكن على مستوى التوقعات مع حلول الفريق في المركز الـ19 ما قبل الأخير في الـ"بريميرليغ".
وأعلن النادي في بيان أنّ "تصميم وتفاني فرانك وفريقه (مساعدوه يغادرون النادي أيضاً) كان مثالياً طوال فترة وجودهم في النادي، لكنّ النتائج الأخيرة والمَوقِع الحالي في الجدول يعني أنّ هذا القرار الصعب يجب أن يُتّخذ".
في دلالة على الاضطرابات في النادي، صدرت أوامر لملّاك الفريق في وقت سابق هذا الشهر، بالابتعاد عن ملعب "غوديسون بارك" بسبب مخاطر أمنية مفترضة.
ومُني إيفرتون بهزيمة مؤلمة أمام وست هام المتعثر بدوره 0-2، وهي الخسارة التاسعة في آخر 12 مباراة في الدوري، ليُسأل مالك النادي فرهاد مشيري الذي كان حاضراً في تلك المباراة، عمّا إذا كان الوقت قد حان لإقالة لامبارد، فردّ لشبكة "سكاي سبورتس": "لا أستطيع التعليق. هذا ليس قراري".
في حديثه عن مستقبله، أوضح لامبارد بدوره إنّ "هذه الأشياء ليست خياري. وظيفتي هي العمل والتركيز والحفاظ على الهدوء. أعلم أنّ هناك أشياء تحدث في النادي لكن لم تكن أبداً عاقبة بالنسبة لي، سواء كان رئيس النادي أو عضو مجلس إدارة في المباراة".
