
إقالة مدربَي بلد الوليد وإسبانيول... لكن كلوب صامد
أقال ريال بلد الوليد الإسباني مدربه خوسيه "باتشيتا" روخو لسوء النتائج، فيما أعلن إسبانيول افتراقه عن المدرب دييغو مارتينيز، بعد تراجعه إلى المركز الـ17 في الـ"ليغا" بخسارته 4 مباريات توالياً، ويتقدّم بفارق الأهداف فقط عن ألميريا الـ18، أول مراكز الهبوط إلى الدرجة الثانية.
ويحتل فالنسيا العريق المركز الـ19 قبل الأخير، فيما أصبح إلتشي متذيل الترتيب (13 نقطة) نظرياً في المستوى الثاني. فيما خسر بلد الوليد أمام ريال مدريد الوصيف 0-6، ويتقدّم إسبانيول بنقطة يتيمة في المركز الـ16. ومنذ انطلاق الموسم، خسر 11 مدرباً في "لا ليغا" منصبهم.
وعقَدَ مارتينيز، القادم إلى النادي الكاتالوني في أيار 2022، مؤتمراً صحافياً وداعياً، بعد إعلان النادي رحيله، فأوضح إسبانيول في بيان "دفعت النتائج إدارتنا إلى اتخاذ هذا القرار بهدف وحيد يتمثل بالبقاء في دوري النخبة".
كما عبّر بلد الوليد الذي يرئسه النجم البرازيلي السابق رونالدو عن مشاعره في بيان على موقعه الرسمي، معلناً الفراق مع باتشيتا الذي قاده إلى الصعود من الدرجة الثانية الموسم الماضي، مضيفاً "يُقرّ النادي بأهمية مسيرة المدرب والعمل الذي قام به منذ وصوله، لكن مع هدف النجاة في الدوري، قرّرنا سلوك اتجاه مختلف".
على المقلب الآخر، لا يخشى المدرب الألماني يورغن كلوب إقالته من ليفربول، لكنّه أقرّ، عشية مواجهة تشلسي في مباراة مؤجّلة من الدوري الإنكليزي الممتاز، معاناة النادي الأحمر للخروج من كبوَته.
بعد أن كان منافساً على رباعية ألقاب الموسم الماضي، تراجع ليفربول إلى المركز الثامن راهناً، إثر سلسلة من النتائج السلبية آخرها أمام مانشستر سيتي حامل اللقب 1-4. ويبتعد بفارق 8 نقاط عن المركز الرابع، الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.
ويحلّ "الحُمر" اليوم ضيفاً في ملعب "ستامفورد بريدج" على تشلسي الذي تخلى نهاية الأسبوع عن مدربه غراهام بوتر، بعد ساعات من افتراق ليستر عن مدربه الإيرلندي الشمالي براندن ردوجرز. كما أنّ توتنهام افترق عن مدربه الإيطالي أنطونيو كونتي الأسبوع الماضي.
حتى الآن، حصل 13 تغييراً على صعيد المدربين في الـ"برميرليغ" (رقم قياسي)، فأوضح كلوب "أنا مُدركٍ أنّي جالس هنا بسبب الماضي وليس بسبب ما قمنا به هذا الموسم. لو كنتُ في موسمي الأول لاختلفت الأمور. لا داعي للخوف، أنا هنا لتحقيق النتائج ولستُ هنا كتعويذة أو كجدارية على حائط منزل".
وكان كلوب نجح بقيادة ليفربول إلى لقب الدوري في 2020 بعد غياب طويل ولقب دوري أبطال أوروبا في 2019 والوصافة في 2018 و2022.
وكرّر كلوب (55 عاماً) القادم إلى ليفربول عام 2015 التزامه بالنادي، مشدّداً على أنّه "منخرط تماماً. يجب أن نجد الحلول. لا يمكننا الاستمرار باللعب كما نفعل من حين لآخر".
