Football Lebanon - إشبيلية بطلاً لـ"يوروبا ليغ" للمرة السابعة

إشبيلية بطلاً لـ"يوروبا ليغ" للمرة السابعة


توّج إشبيلية الإسباني بلقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) للمرة السابعة في تاريخه (رقم قياسي)، بفوزه على روما الإيطالي حامل لقب "كونفرنس ليغ" بركلات الترجيح 4-1 بعد التعادل 1-1 في الوقتَين الأصلي والإضافي، أمس في النهائي على ملعب "بوشكاش أرينا" في العاصمة المجرية بودابست.

وفشل المدرب البرتغالي لروما جوزيه مورينيو بأن يُصبح أول مَن يهزم إشبيلية البطل 6 مرات سابقة (2006، 2007، 2014، 2015، 2016 و2020) في نهائي الدوري الأوروبي، وخسر أول نهائي قاري في مسيرته التدريبية بعدما توّج بلقبَين في "يوروبا ليغ" (2003 مع بورتو البرتغالي و2017 مع مانشستر يونايتد الإنكليزي) وآخرَين في دوري أبطال أوروبا (2004 مع بورتو و2010 مع إنتر ميلان الإيطالي) وفي "كونفرنس ليغ" (2022 مع روما).

لكنّ مورينيو فشل بتعزيز سجلّه برقمٍ آخر، إذ كانت شباك الأندية التي دربّها لم تهتزّ في النهائيات القارية سوى مرتَين كانتا أمام سلتيك الاسكتلندي عام 2003، إذ حافظ على نظافة شباك فريقه في النهائيات التالية (أمام موناكو الفرنسي 3-0، بايرن ميونيخ الألماني 2-0، أياكس أمستردام الهولندي 2-0 وفينورد روتردام الهولندي 1-0).

وإنتزع الأرجنتيني باولو ديبالا هدف السبق لنادي العاصمة الإيطالية عندما استلم تمريرة أرضية بينية من المدافع جيانلوكا مانيشيني، فاقتحم منطقة الجزاء وسدّدها بمواجهة الحارس المغربي ياسين بونو في أسفل الزاوية اليسرى (د35). إلّا أنّ النادي الأندلسي أدرك التعادل من عرضية طويلة للظهير الأيمن والقائد خيسوس نافاس تابعها المدافع مانشيني بالخطأ في مرماه (د55).

وتلقى روما ضربة موجعة بإصابة ديبالا، فحلّ الهولندي جورجينيو وينالدوم بدلاً منه (د68)، ثم ألغى حكم الفيديو المساعد ركلة جزاء لإشبيلية لعدم وجود عرقلة على الأرجنتيني لوكا أوكامبوس (د76). فاحتكم الفريقان إلى شوطَين إضافيَّين شهدا خروج البرازيلي أليكس تيليس (إشبيلية) والصربي نيمانيا ماتيتش (روما) مصابَين، فحلّ بدلاً منهما الكرواتي كريم ركيك (د95) وإدواردو بوفي (د120).

في ركلات الترجيح، سجّل لروما بريان كريستانتي، وأهدر له مانشيني (تصدّى لها الحارس بونو) والمدافع روجي إيبانييز. فيما سجّل لإشبيلية كل من أوكامبوس، البديل الأرجنتيني إريك لاميلا، الكرواتي إيفان راكيتيتش والأرجنتيني عونزالو مونتيال.