أعلن رئيس نادي الصفاء وائل ضو إعتذاره عن الإستمرار في منصبه فاتحاً المجال أمام كفاءات أخرى للإستلام بدلاً منه. وقال ضو: "بدت رقعة الخلاف تتسع وتتمدد كلما اقتربنا أكثر بإتجاه المواضيع الرئيسية والتي كانت سبباً في تراجع ثقة معظم مكونات المجتمع بالنادي، كما إنعكس هذا التباين بشكل واضح وصريح من خلال الأساليب التي إستخدمت لمنعي من تشكيل مجلس إدارة جديد منسجم مع نفسه ومنتج رغم إستعدادي وقبولي التعاون الكامل مع بعض الأخوة من أعضاء مجلس الإدارة السابق شريطة إلتزامهم بالنهج الإداري الجديد. تجربة لم تكتمل فصولها إلا أنها كافية وكفيلة لنقل المشهد كما هو على طبيعته لما تعانيه بعض المؤسسات من هيمنة وتسلط. كما أضاءت على جانب مهم في حياتنا العملية تمحور حول عدم الفائدة من إستثمار خبرتنا التي تراكمت عبر السنين في أكثر الدول نشاطاً وتقدماً في الإقتصاد والعمل في وطننا ومؤسساتنا نظراً لخصوصية وفرادة الأداء والأسلوب اللبناني في الإدارة. "وهنا أخص نادي الصفاء". لهذا ومنعاً لإتساع مساحة الخلاف والتي وإن حصلت ستكون عائقاً في إنجاح وإتمام عملنا بما يتلاءم مع الرؤية والتوجهات. ومنعاً لإنعكاس هذا التباين على مسار الفريق خاصة وأنه يعاني من نقص كبير في اللاعبين نتيجة بيع أفضل لاعبيه في الموسمين الماضيين. وبما أنني مسؤول أولاً تجاه نفسي وضميري وثانياً تجاه قيادتنا المخلصة المتمثلة بتيمور بك جنبلاط وثالثاً تجاه الجمهور الصادق المحب لناديه. أتقدم من الجميع بطلب الإعتذار عن الإستمرار في تحمل المسؤولية فاتحاً المجال أمام كفاءات أخرى علها تكون أكثر إنسجاماً وقبولاً لما هو قائم اليوم في النادي... كما أعدُ الجمهور بأننا سنكون على موعد آخر في نشاط رياضي أكثر صدقاً وأقل فساداً وتعقيداً..."