إدارة التضامن تستوضح الأمور لرضا عنتر
عقدت الهيئة الإدارية لنادي التضامن الرياضي - صور إجتماعاً إستثنائياً عصر اليوم، وقد صدر عنها البيان التالي:
لم يكن التضامن صور يوماً إلا وفياً ومخلصاً لكافة أبنائه، وأبوابه كانت وستظل أبداً مشرعة لكل من قدم ولو ذرة من التضحية والخدمة لهذا الصرح الوطني العريق.
إن ما جرى في الفترة الأخيرة، لاسيما فيما يتعلق بإبن نادي التضامن الكابتن رضا عنتر، يستوجب توضيح بعض التفاصيل الحساسة.
أولاً – إن رضا عنتر كان وسيبقى للابد إبن هذا النادي بغض النظر عن أي سوء فهم حاصل فالاختلاف في الرأي لايفسد في الود قضية مع رضا.
ثانياً – إن خروج رضا عنتر من النادي كان بمحض إرادته وبناء على طلبه نظراً لظروفه الشخصية والعائلية التي نحترم أسبابها، وكنا نتمنى أن تسمح له ظروفه بالبقاء والإستمرار في صور بين جماهيره ومحبيه. ونحن لم نحاول أبداً أن نقف حجر عثرة في وجه طموحاته وأمنياته، ومازلنا حتى الساعة نتمنى له التوفيق في أي مكان كان واي منصب يشغله.
ثالثاً – إن إدارة التضامن عرضت على الكابتن رضا عنتر أن يبقى ويستمر في الجهاز الفني للنادي، لكنه رفض الأمر مفضلاً الانتقال لمكان آخر إعتبره أفضل وأنسب له على الصعيد الشخصي. وهذا الأمر كان موضع نقاش بين رضا ورئيس النادي السيد محمد مديحلي، الذي قدم لرضا أكثر من عرض يضمن بقاءه وإستمراره مع العائلة التضامنية، لكنه أبى إلا الرحيل.
رابعاً – إن إدارة نادي التضامن صور كانت تتمنى المشاركة في مهرجان تكريم وإعتزال الكابتن رضا عنتر، لكن الجهة المنظمة كان لها حسابات خاصة حالت دون إقامة المهرجان في صور، رغم تقديم كل التسهيلات لإقامة المباراة في مدينتنا. وقد إحترمنا رغبة رضا والجهة المنظمة بنقل المباراة إلى صيدا. وحضر غالبية أعضاء الهيئة الإدارية وعلى رأسهم رئيسها السيد محمد مديحلي المهرجان، إحتراماً ووفاءً لمسيرة رضا مع النادي، رغم عدم توجيه دعوة رسمية لإدارة النادي. مع توضيح أن رئيس النادي قد دعم هذا المهرجان مادياً، إيماناً منه بضرورة إنجاحه وخروجه بصورة لائقة تتناسب مع سمعة رضا ومكانته.
إن إدارة نادي التضامن صور تقف متكاتفة في أي مناسبة، وليس هناك أي إستئثار أو فرض رأي من قبل أي شخص فيها، فالجميع يد واحدة في سبيل إعلاء راية التضامن. لابل إننا نفتخر بان هذا النادي، وخلال بعض الفترات الحساسة من تاريخه الطويل، إستمر كبيراً وشامخاً بفضل همة رجاله المخلصين، الذين بذلوا الغالي والرخيص لإبقاء هذه القلعة الوطنية صامدة وقوية.
إن التضامن صور يربأ بنفسه أن يدخل في سجال مع أي كان، لاسيما مع أبنائه ومحبيه، وستبقى العائلة التضامنية محافظة على وحدتها وإستقرارها، وستبقى مسيرة التضامن مستمرة بعزيمة وإرادة كل تضامني شريف ومخلص.