
إتحاد كرة المضرب يجرّ لبنان للتطبيع مع العدو الإسرائيلي من جديد
مرة جديدة يدخل التطبيع مع العدو الإسرائيلي الى لبنان من باب رياضة التنس، فبعد تطبيع أول حصل عام ٢٠١٤، ها هو الاتحاد الحالي للعبة برئاسة أوليفر فيصل يجر اللاعبين وذويهم الى تطبيع ثان مع العدو من خلال المشاركة منذ أيام واللعب بوجه خصوم إسرائيليين في دورة في اليونان، ضارباً عرض الحائط القوانين اللبنانية والأخلاق وكل الصفات الوطنية الحميدة.
فبحسب معلومات يشارك الاتحاد عبر أكثر من لاعب في اكثر من فئة عمرية في دورة كرة مضرب في اليونان، بوجود عدد من اللاعبين الاسرائليين، وقد حصلت مباريات مباشرة بين لاعبي لبنانيين وآخرين إسرائيليين، فهل يدّعي الاتحاد ورئيسه عدم علمهم بوجود العدو على أرض الملعب كما فعل المرة الماضية، وهل يتحرك القضاء اللبناني لمحاسبة المطبّعين، وألم يكن أجدر بالاتحاد واللاعبين الانسحاب وتسجيل موقف بطولي كما فعل رياضيون لبنانيون مثل بيسان شيري ومازن شريم وغيرهم من قبل؟
