Football Lebanon - ألفيش يريد محاكمته في أسرع وقت

ألفيش يريد محاكمته في أسرع وقت


قرّر الظهير الأيمن البرازيلي داني ألفيش، المتهم بالاغتصاب في إسبانيا، عدم استئناف قرار مثوله أمام المحكمة، لعدم تأخير محاكمته على الرغم من تشكيكه بوقائع القضية.

وكان ألفيش (40 عاماً)، المَوقوف احتياطياً منذ كانون الثاني، قد مَثُل أمس أمام قاضية التحقيق في برشلونة التي أبلغته احالته أمام محكمة إذ سيُقاضى بتهمة "الاعتداء الجنسي"، وهي فئة جنائية تشمل في إسبانيا الاغتصاب، بحسب ما ذكرت المحكمة العليا في كاتالونيا في بيان.

وأوقِف لاعب برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي سابقاً، بعد اتهامه باغتصاب شابة في حمام ملهى ليلي في أواخر كانون الأول.

خلال ظهوره أمام قاضية التحقيق، شرحت الأخيرة له "العناصر الجرمية" المجتمعة في التحقيق التي تبرّر، بحسب قولها، إحالته أمام المحكمة، بحسب ما أضاف البيان الذي لم يحدّد أي تاريخ للمحاكمة.

وفي بيان أرسِل إلى وكالة فرانس برس، أضاف الدفاع عن ألفيش أنّه أنكر خلال ظهوره "رواية الوقائع"، غير الملائمة بنظره "مع الوقائع التي حدثت. على الرغم من كلّ شيء، أشار إلى أنّه لن يلجأ إلى الاستئناف، بغية تسريع" الاجراءات وعدم تأخير المحاكمة.

وبات ألفيش من دون نادٍ، بعدما قرّر أونام المكسيكي فسخ عقده نتيجة التهمة الموجّهة إليه. علماً أنّه أوقِف من دون كفالة، لأنّ المحكمة التي تحقّق معه شعرت أنّها تخاطر بإمكانية فراره في حال خرج من السجن.

عندما ظهرت القصة إلى العلن وقبل إيقافه، دافع ألفيش عن براءته في مقابلة تلفزيونية ونفى معرفته بالمرأة. لكن عندما استجوبه المحقّقون بعد اعتقاله، بدّل قصّته وأصرّ على أنّ ما حصل كان بالتراضي، مضيفاً لصحيفة "لافانغارديا" الإسبانية، كانت الأولى له منذ اعتقاله وسجنه، أنّ "ضميري مرتاح تماماً في ما يتعلّق بما حدث في تلك الليلة في ملهى ساتون الليلي. ما حدث وما لم يحدث. وما لم يحدث هو القول إني أجبَرتُ هذه المرأة على فعل أي شيء فعلناه".

وكشف للصحيفة أنّه كذب في البداية لأنّه كان يخشى أن تتركه زوجته إذا ما اعترف بأنّه كان مع امرأة أخرى، قائلاً "كافحتُ بيأسٍ لإنقاذ زواجي من الخيانة الزوجية، من دون القلق من العواقب التي أدفعها اليوم".

في وقت الاغتصاب المزعوم، كان ألفيش يمضي عطلة في برشلونة، بعد أن دافع عن الوان البرازيل في مونديال قطر.