فرضَ مانشستر يونايتد التعادل على ضيفه ليفربول 2-2 في المرحلة الـ32 من الدوري الإنكليزي الممتاز، مُشعلاً الصراع على اللقب أكثر بين الأخير وأرسنال المتصدّر بفارق الأهداف ومانشستر سيتي الثالث بفارق نقطة.

بقيَ ليفربول في المركز الثاني بعد فوز أرسنال على برايتون 3-0 وصعوده إلى الصدارة، متساوياً معه بالنقاط ومتقدّماً بفارق نقطة على سيتي حامل اللقب والفائز على كريستال بالاس 4-2 أيضاً. فيما رفع يونايتد رصيده إلى 49 نقطة في المركز السادس، بفارق 8 نقاط عن توتنهام الرابع.

أظهر أصحاب الأرض للضيوف أنّ المباراة ستكون صعبةً عليهم، لكنّهم تراجعوا فتلقّوا هدفاً أول من الكولومبي لويس دياز غير المراقب التسجيل بمقصيّة، حين وصلته تمريرة رأسية من الأوروغوياني داروين نونييز الذي تابع ركنية الاسكتلندي آندرو روبرتسون (د24).

وانتهى الشوط الأوّل من دون أن يُسدّد "الشياطين الحُمر" أية تسديدة على ملعبه في الدوري لأول مرة منذ مواجهته مع جاره سيتي (0-0) في تشرين الأول 2015، وفقاً لـ"أوبتا" للإحصاءات.

في الشوط الثاني، ارتكب المدافع جاريل كوانساه خطأً فادحاً بالتمرير فأوصل الكرة إلى البرتغالي برونو فرنانديش الذي سدّد مباشرةً، من 55 متراً، نحو المرمى مستغلأً تقدّم الحارس الإيرلندي كاومين كيليهير (د50)، ليدرك التعادل.

على عكس مجريات المباراة، صعق يونايتد الضيوف بهدفٍ ثانٍ، عندما تقدّم لاعب الوسط كوبي ماينو ولعب الكرة إلى آرون وان-بيساكا الذي ردّها إليه، فالتفّ وسدّد كرةً مقوّسة إلى يسار الحارس (د67).

وارتكب بيساكا خطأً ضدّ البديل هارفي إيليوت فاحتسب الحكم ركلة جزاء سجّل صلاح منها التعادل إلى يمين الحارس الكاميروني أندري أونانا (د84)، فبات أكثر لاعب زائر لملعب "أولد ترافورد" تسجيلاً للأهداف (6) متفوّقاً على زميله السابق ستيفن جيرارد (5)، وأول لاعب في تاريخ الدوري يُسجّل في 4 مباريات متتالية ضدّ يونايتد في "أولد ترافورد".