Football Lebanon - ميقاتي لـFootball Lebanon: قادرون على أن نكون بين فرق النخبة

ميقاتي لـFootball Lebanon: قادرون على أن نكون بين فرق النخبة


كشف امين سر نادي طرابلس سليم ميقاتي في حديث مع مراسل Football Lebanon ايمن هواش أن تجميع وتحضير الفريق بدأ فقط قبل شهر من بداية الموسم وأن العديد من اللاعبين الأساسيين والأجانب كانوا قد بدؤوا بالتمارين فقط قبل أسبوعين من أول مباراة بالدوري مع نادي الآخاء الأهلي عاليه، ما أثر على التجانس والقدرات البدنية عند لاعبينا. وأن اللاعبين كانوا يحتاجون إلى وقت للتأقلم و لفهم أفكار المدرب الجديد، رغم كل ذلك كان أداء الفريق مميز في جميع مبارياته. وقال ميقاتي: "دائماً في كرة القدم تحتاج إلى التوفيق والتضحية والعمل الجاد، فإذا لم تكن موفقاً خانتك النتائج. والآن من بعد متابعة مستويات وقدرات معظم الفرق أرى أن فريقنا جيد وينقصه فقط التهديف لحسم المباريات. أظن بأننا قادرون على أن نكون بين فرق النخبة، ولكن طموح نادينا ومدينتنا لا حدود له، ونأمل أن نستطيع في يومٍ ما الفوز ببطولة الدوري و لأول مرة في تاريخ مدينة طرابلس." ونفي ميقاتي وجود اي خوف من سقوط طرابلس الى الدرجة الثانية، بالرغم ان لعبة الكرة القدم دائماً يكون فيها مفاجآت لا تكون في الحسبان. وتابع ميقاتي: "مستوى أجانبنا جيد، ودورهم هو الإندماج باللعب الجماعي ونظام اللعب في الفريق وليس دور المنقذ، لأن لاعبينا اللبنانيين لديهم مستويات جيدة جداً، وهم قادرون على لعب الدور القيادي ودور النجومية في الفريق وبالطبع في حال الإصابة أو تدهور مستوى أي منهم قد تقرر اللجنة الفنية في النادي إستبدالهم بين الذهاب والإياب." وتالع ميقاتي: "في السنوات الأخيرة ظهرت حالة إدارية سلبية كان يتم فيها الإطاحة بالمدربين دون إعطائهم فرصة مناسبة لبناء فريق بأفكارهم، وكان ذلك حال نادي طرابلس بتغيير الكثير من المدربين. كل مدرب يحتاج إلى وقت ليتأقلم لاعبي الفريق مع أفكاره للوصول إلى إستقرار فني. وطبعاً بعد رحيل المدرب المخضرم إسماعيل قرطام كان الفريق يحتاج إلى وقت للتأقلم مع أفكار المدرب الجديد فادي العمري." واضاف ميقاتي: "في السنوات الأربع الماضية تم فصل إدارة الفئات العمرية عن الإدارة العامة في نادي طرابلس، وسبب ذلك سوء التواصل والتنسيق من جميع النواحي، وقد ادى ذلك الى بعض الأخطاء الإدارية والتي تلام عليها الإدارة في ذلك الوقت." وقال ميقاتي: "كرة القدم هي قطاع من قطاعات المجتمع في لبنان، والناس الذين يعملون في هذا المجال هم من أبناء الوطن والمجتمع اللبناني، أرى بأن التطوير والتغيير يجب أن يبدأ من أعلا مكان ممكن في لبنان حتى يصل إلى كرة القدم. يجب تطوير الأنظمة السياسية والإقتصادية والفنية والقانونية وجميع المؤثرات على نظام العمل في لبنان حتى تتطور إدارة كرة القدم ونحتاج إلى ورشة عمل جادة لتطوير اللعبة. في الوقت الحالي أصبح جميع لاعبي أندية الدرجة الأولى في لبنان يتقاضون أجور للعب وهذا جزء كبير و مهم من الإحتراف، لكن يتبقى فقط تنظيم القوانين بين جميع من يعملون في مجال كرة القدم." وعند الحديث عن التواقيع الابدي في لبنان، قال ميقاتي: "نظام التواقيع الأبدي هو نظام هواة في جميع بلدان العالم الذين كانوا ومازالوا يعملون في هذا النظام. أما بالنسبة للوصول إلى نظام الإحتراف على الأندية اللبنانية دراسة واقعها الإقتصادي والإداري والإتفاق مجتمعة بالقبول بالعمل تحت نظام وقوانين الإحتراف التي يطالب بها اللاعبون والكثير من العاملين في قطاع كرة القدم في لبنان. يمكننا البدء فقط بأندية الدرجة الأولى. نظام الإحتراف هو نظام سوف يفرِض على جميع العاملين في قطاع كرة القدم تغيير أفكارهم وطريقة عملهم التي إعتادوا عليها، وطبعاً معظم الناس دائماً يريدون الإستقرار ولا يحبذون التغيير." وفي النهاية، قال ميقاتي: "لابد من تذكير جميع محبي لعبة كرة القدم بأن نادي طرابلس كان هدية من دولة الرئيس نجيب ميقاتي إلى أهل مدينة طرابلس حتى يعملوا في مجال هذه اللعبة ويستمتعوا بما لها من أمور فنية ورياضية وتنظيمية وإنتمائية وترفيهية وغير ذلك. ولا يسعني إلا أن أشكر جميع أعضاء الهيئة الإدارية الجديدة والعاملين في نادي طرابلس على مجهودهم وتضحياتهم وتعاونهم ومحبتهم المتبادلة لإنجاح العمل في نادي طرابلس الرياضي."