
موسى عاشور - تحملت ما لا تحمله الجبال
كتب مسؤول الفئات العمرية في نادي النجمة والذي أعلن تخليه عن منصبة منذ ايام على صفحته الشخصية ما يلي:
إياكم أن تلوموني او أن تَعطِفوا عَلَيَّ و تحرجوني أو تجرحوني.
حين طُلِبَ مني الإشراف على الفئات العمرية في بداية عام 2019 لم يكن بمقدوري إلا القبول كوني أحسست بالخطر المحدق جراء إهمال الفئات العمرية للنادي في حينها.
تقدمت وقت الشِدة حين تخلى الكثيرين إن لم يكن الجميع عن مساعدة النادي حوربت من القريب قبل البعيد و جعلني البعض من الخبثاء الهدف الأول لإفشال محاولتي بإنقاذ الكيان صوبوا نيرانهم على صدري المكشوف تركوني بمفردي اصارع شتى انواع الإستهداف.
قيل عني ما قيل منهم من قال عاشور يطمح لمركز و البعض قال عاشور حتما سيفشل لم يراهن أحد على نجاحي إلا القليل لم يتجاوزوا عدد أصابع اليدين
تحملت ألسنتهم السامة التي كانت تنخر عظامي
إدارة النادي السابقة و على رأسها السقال لم يلتزموا معي بما تعهدوا به إستغلوا عشقي للنجمة تركوني لوحدي أقتلع الأشواك بيدي و بمفردي لم يمدوا يد العون لمساعدتي إلا القليل القليل بل كل يوم عن يوم إزدادت متاعبي حتى بت أخاف على سمعتي تحملت ما لا تحمله الجبال أهملت عائلتي و عملي إلا أنني لم أندم يوما على كل ما قدمت لأنني لم أسعى يوما لإرضاء أحد بل لأنني كنت أُرضي نفسي.
و اليوم بعد النجاح بإحراز بطولتان للبراعم و الأشبال و التأهل في المسابقات الأربعة للفئات العمرية للمرحلة السداسية ( النجمة الفريق الوحيد الذي تأهل لجميع السداسيات ) و هذا ما سعيت إليه بالإضافة لتكوين فئات عمرية تليق بنادي النجمة و هي بحاجة لمتابعة و عناية من أجل إستمرارها.
و بعدما تم تعييني في مجلس الأمناء و هذا ما لا يعنيني و لم يكن يوم ما من طموحاتي الوصول لأي مركز في النادي كما إعتقد بعض الخبثاء.
و الأن أجد نفسي بحاجة إلى الراحة و انا ضميري مرتاح
ستبقى النجمة معبودتي مين ما إجى و مين ما فل و لن أكون يوما إلا مصدر إيجابي حتى لو صرحت ببعض الكلام السلبي الذي قد أدلي به لتصحيح مسارات خاطئة.
و ليعلم الجميع لم و لن أكون يوما تابعا لأحد و لم انفذ تعليمات اي كان بل كل ما فعلته هو قناعاتي
القرار بإعفاء نفسي منذ أسابيع ما حدى يلومني او يتهمني بأنني تخليت والسلام .
