تلقى منتخب لبنان خسارة غير مستحقة امام منتخب رومانيا وصيف بطل اوروبا بنتيجة (2 – 1) في الدقيقة الاخيرة من اخر مبارياته ضمن المجموعة الثالثة للدور الاول من كأس العالم، على امل ان تحقق نيجيريا المفاجأة وتهزم اوكرانيا فتساهم بتأهل منتخبنا، وهو امر صعب نظراً لفارق المستوى بين المنتخبين، ولكنه ليس مستحيلاً حيث يبقى الامل ولو ضئيلاً. فقد خرج منتخب لبنان مرفوع الرأس من مباراته امام رومانيا ، بعد ان تقدم بهدف وتلقى هدفين في الدقيقية ما قبل الاخيرة للشوط الاول والدقيقة ما قبل الاخيرة للشوط الثاني. بدأ رجال الارز المباراة بشكل ممتاز لناحية اقفال المنطقة امام لاعبي رومانيا المتميزون بالسرعة في تناقل الكرات والتسديد المفاجىء، وعمد المدرب محمد سلوم على محاولة المباغتة في الكرات الطويلة، وهو ما تمكن خالد العجل من استثمار احداها عندما روّض الكرة بحرفنة كبيرة داخل المنطقة وارسلها الى الشباك في الدقيقة 13 من عمر المباراة، الامر الذي رفع من معنويات لاعبينا ودخلوا اكثر في اجواء اللقاء، وبدؤأ يتناقلون الكرة بثقة اكبر، ولكن الدقيقة 24 ما قبل الاخيرة للشوط الاول حملت هدف التعادل للرومان عبر اللاعب اندريه باليا غير المراقب. وحاول منتخبنا التعويض في الشوط الثاني، مع محاولة التركيز الدفاعي اكثر خصوصاً ان المنتخب الروماني لا يرحم اي خطأ، وتألق الحارس خضر يوسف في التصدي لأكثر من كرة خطرة لكنه أخفق مرة واحدة امام تسديدة منيرسيا اونغور الرائعة "عالطاير"" لتهتز شباكه وتعلن فوز وصيف بطل اوروبا على منتخبنا، الذي اكد ان الطريق الى العالمية ليست امراً مستحيلاً في هذه اللعبة، خصوصاً اذا كان هناك من يرعاها بالطريقة التي يعمل بها الاتحاد اللبناني للميني فوتبول على الرغم من ضعف الامكانات على اكثر من صعيد."