Football Lebanon - مصير منتخب لبنان في أيدي رؤساء الأندية

مصير منتخب لبنان في أيدي رؤساء الأندية


على أبواب موسم كروي محلي ينشط العديد من الأندية في سوق الانتقالات الصيفية، وبات العدد الأكبر شبه مفلس مالياً ويعد خطط القحط المالي لفريقه. هذا الطمع الذي يراه رئيس النادي المعين او ذاك قد لا يؤثر بشيء على ثروته، لكنه في الحقيقة يهدم آمال وطموحات شعب بأكمله. لبنان سيشارك في نهائيات كأس آسيا 2019 المقامة في الإمارات الصيف المقبل. القاعدة تقول، دوري قوي اي منتخب قوي، فكيف لدوري قوي ان يبدأ بمنافسة فريقين او ثلاثة على أقصى تقدير وبوجود شح مالي تعاني منه الاندية اللبنانية. رؤساء الأندية اللبنانية ومع الأسف لا يريدون تطوير الكرة اللبنانية، وعندما يتخلى الرئيس عن ناديه يصبح النادي في مواجهة الهبوط الحتمي للدرجة الأدنى. رئيس النادي يأتي إلى نادي معين ويشتري عقود بعض اللاعبين ومن ثم يهجر ناديه بعد اكتساب الشهرة المرجوة على ظهر الكرة اللبنانية. شراء مشاريع مؤسساتية ترجع ملكيتها للأندية لتدر عليها أموال ثابتة وموسمية غير موجود في قاموس الكرة اللبنانية. عاش الرئيس واستقال الرئيس والأندية ستبقى على حالها في ظل العقلية "العوجة". لا تنتظروا من منتخب لبنان ان يقدم اي شيء في كأس آسيا طالما 60% من رؤساء الأندية اللبنانية قرروا تفضيل شهرتهم على حساب قحطهم المالي على أنديتهم. في الختام تمني خاص على الرؤساء الحاليين للأندية أن تقوموا بواجباتكم الوطنية تجاه انديتكم قبل انطلاق البطولات المحلية ودعما لمنتخب الوطن.