انتشرت منذ فترة ظاهرة مجموعات الواتساب ذات الطابع الرياضي اسوة بالمجموعات السياسية والاجتماعية والدينية وغيرها. هذه المجموعات التي هي دون اي هوية قانونية او معنوية، من المفترض ان تنقل اخبارها من الصحف والمجلات والمواقع الرياضية مع حفظ الحقوق الفكرية والمهنية. اغلب تلك المجموعات اليوم تنسخ هذه الاخبار وتنقلها كما هي دون ذكر للمصدر رغم التنبيهات المتكررة والتواصل الدائم مع المسؤولين عنها في ما يسمى "قرصنة" و "سرقة" لمجهود المراسلين والمحررين الذي يبذلون جدا في توفيرها والمصادر التي تدفع من جيبها لنشرها. بعض المجموعات اصبح ايضا منبرا لنشر الاشاعات والتضليل والاكاذيب وتهيج الشارع الكروي في الوقت الذي نحن بحاجة فيه الى عقلاء لتهدئته نظرا للظروف التي تمر بها البلاد عامة وكرة القدم خصوصا والذي يضع الجماهير دائما تحت مراقبة الجهات الامنية وخطر منع دخولها الى الملاعب. امام هذا الوضع والفلتان، ومن اجل الاستمرار في تطوير كرة القدم في لبنان والذي يشكل الاعلاميين احد ركائزه، لا بد ان يكون هنالك علاج لتصرفات هذه المجموعات يعيدها الى وظيفتها الرئيسية كي لا تبقى بلا حسيب ولا رقيب.