Football Lebanon - لبنانيون يافعون ... محترفون في الظل

لبنانيون يافعون ... محترفون في الظل


أكاديميّات البوندسليغا الألمانيّة لطالما خرّجت أكبر و أهمّ النجوم. و الهجرة اللبنانيّة إلى ألمانيا بدأت بحصد نجاحات انغماسها في كرة الألمان. خالد محسن ، اسم سيردّده اللبنانيّون طويلاً ، يكفيك حمله لشراة القائد في نادي "SV Hamburger U21" ، فمتوسّط الميدان و صانع الألعاب صاحب التسعة عشرة السنة ، خاض خمسة و ثلاثين مباراة لفريق دون 19 سنة ، ليشترك بسبعة أهداف ، و بصم على ستّة منها. قبل ذلك قاد فريق دون السّابعة عشرة في 24 لقاءاً و وقّع على خماسيّة ، و أهدى زملائه أربعة أهداف. في رديف القطب الثاني لمدينة كولن (FC Victoria Koln) ، يلعب متوسّط الميدان عيسى تاميز. فصاحب الثمانية عشرة ربيعا ، تخرّج من فرق الفئات العمريّة للعملاق "Borrussia Munchenghladbakh" ، مسجّلاً خماسيّة في 23 مباراة. إلى مدينة إيسان ، و في صفوف "Schwarz-Weiß Essen" ، حيث اشترك المهاجم مالك فخرو (19 سنة) بثمانية أهداف كان نصيبه ستة منها ، في 34 مباراة (1946 دقيقة). يتوسّط دفاع "VFL Bochum U17" علي مرعي صاحب السّبعة عشرة سنة ، حيث خاض ثمان مباريات هذا الموسم و غاب عن أربعة بداعي الإصابة. علي شنّاوي ، خاض 11 مباراة في الدرجة السّادسة الألمانية بقميص "SPVGG Vreden" ، فصاحب التسعة عشرة سنة لم يلعب سوى 285 دقيقة. جواد مرسل ، لاعب الوسط صاحب التسعة عشرة سنة ، ارتدى قميص "Preußen Munster U17" في إحدى عشرة مباراة ليسجّل هدفاً واحداً ، قبل أن ينتقل لفريق "Rhynern". في الدرجة الثانية الدنماركيّة ، و في عشر مباريات (314 دقيقة) سجّل المهاجم حميد خليدان هدفين لفريق "Boldkulbben Frem". في السويد ، حيث يلعب الحارس بيار بو عبّود (190 cm) صاحب 18 سنة في صفوف "Östers Växjö IF U19" ، و خاض 14 لقاء محافظاً على شباكه نظيفة في خمسة ، ليرفّع و يتدرّب مع الفريق الأوّل في القسم الجنوبي من الدرجة الأولى. بوروسيا دورتموند ، من منّا لم يرتوي بسحر و مهارة شبّان هذا العملاق ، في غضون موسم على التعاقد معه من أكاديميّة فريق "TeBe Jugend" و بعمر الخامسة عشرة يصعّد إلى فريق دون السابعة عشرة ، و يخوض سبع مباريات و في رصيده ثلاث تمريرات حاسمة كمتوسّط ميدان. ستكون كفيلة لصناعة مستقبل نجمٍ من طينة الكبار ، و هو رضا جوزاف خضرا. العديد من اللاعبين الذين ذكرتهم من التقارير الثلاث الماضية حتى التقرير هذا ، يملكون مقوّمات و إمكانيّات حمل راية بلاد الأرز عالياً ، و حتى الوصول إلى منصّات التّتويج آسيوياً في البطولات الأولمبية ، الشباب و الناشئين ، قبل ضرب عمالقة آسيا بيدٍ من حديد عند النضوج و التأقلم. من هنا النداء للقيّيمين على منتخبات الفئات العمرية "نحن بحاجة لهؤلاء النجوم ، لن نرضى بالبقاء في الهاوية". شربل البيسري - Football Lebanon