كوراني لـFootball Lebanon: هذا هو الهدف الذي اسعى اليه
بدأ مسيرته الكروية مع نادي الشباب العربي عن عمر لا يناهز الثالث عشر و مثّل الفريق حتى وصل الى فئة الشباب، ثمّ انتقل الى شباب الساحل عن عمر الثامن عشر و منذ ذلك الحين حتى الآن و هو يعمل جاهداً لـ تحقيق هدفه.
مثّل المنتخب الوطني بجميع فئاته العمرية، من الاشبال حتى الاولمبي . بدأ مع شباب الساحل على مقاعد الاحتياط و حصد في تلك السنة جائزة افضل ناشىء في لبنان حتى اصبح الآن احد النجوم البارزين في صفوف فريقه و اللاعبين الواعدين الذين ينتظرهم المنتخب في لبنان.
حسن محمد كوراني مواليد 22 كانون الثاني 1995 في بلدة ياطر الجنوبية. اللاعب الذي ينتظر الجمهور اللبناني منه الكثير. و الذي اثبت انه بُشرة خير واعدة في صفوف المنتخب و الكرة اللبنانية.
وفي حديث مع مراسل Football Lebanon سلام مصطفى تحدث كوراني صاحب الرقم 20 مع الفريق الساحلي ان طموح فريقه هذا الموسم ليس المنافسة على اللقب بل البقاء بين اندية النخبة لعدة اسباب.
وقال كوراني: "بدأنا الفترة التحضيرية متأخرين عن باقي الفرق بسبب المشاكل الادارية و غير الادارية التي واجهها الفريق مما اثّرت سلباً على اداء الفريق في بداية الدوري."
وعن طموحه، اضاف كوراني: " طموحي ان العب مع الفرق الكبار المنافسة على اللقب كما اطمح الى الاحتراف و اعمل جاهداً لتحقيق ذلك."
اما بالنسبة للمنتخب، تابع كوراني: " حلم كل لاعب ان يمثّل منتخب بلده و طالما مثّلت المنتخب في جميع فئاته. تبقّى الفريق الاول اعمل جاهداً لتمثيله. كان من المفترض استدعائي الى المنتخب في السنة الماضية لانني قدمت اداء عالي جداً و حصدت جائزة ثاني افضل صانع العاب في لبنان بعد اللاعب محمد حيدر لكن ان تكون لاعباً في شباب الساحل من الصعب ان تمثّل المنتخب بسبب المحسوبيات و اعطاء الفرصة للاعبين فرق المقدمة و اتمنى ان يتم استدعائي في الوقت القريب كي اقدّم للمنتخب كل شيء."
وعن خروجه من شباب الساحل، قال كوراني: " تلقيت السنة الماضية عروضا من النجمة و الانصار و الراسينغ، لكن لم استطع الانتقال الى اي من الفرق التالية لحاجتي الى استلام الامضاء الحر من ادارة شباب الساحل لكن فشل الاتفاق على عدة شروط من كلا الطرفين. و اكملت هذا الموسم مع الفريق الذي طالما له الفضل الكبير بالنسبة لي. اما في السنوات المقبلة فلا احد يعلم ماذا سيحدث لكن انا اهدف الى اللعب مع احد الاندية المنافسة على اللقب."
وحول علاقته مع ادارة فريقه و المدرب مالك حسون، تابع كوراني: " علاقتي مع ادارة الفريق جيدة جدا. نحن في شباب الساحل نتعاون لإنجاح الفريق و لا يوجد "كبير او صغير" في الفريق. اما بالنسبة لعلاقتي مع المدرب مالك حسون، فهي اكثر من ممتازة. هو مدرب يفهم اللاعب بالشكل الصحيح و يُتقن توظيف اللاعبين كما يجب. و كل اللاعبين تشعر بالارتياح معه."
و ابدى كوراني رأيه حول المستوى التحكيمي هذا العام و قال: " المستوى التحكيمي غير مقبول ابداً. ظُلِم الكثير من الفرق منها شباب الساحل و ابرزها التضامن صور. نطرح علامات استفهام كبيرة حول هذا الموضوع و يجب معالجاه قريباً."
و توجه كوراني في رسالة معبّرة الى الاتحاد اللبناني قال فيها: " اتمنى ان يصبح لدينا في لبنان دوري محترفين لكي يحصل اللاعب على حقوقه كاملة و لا تتحكم به الاندية. يجب على الاتحاد ان يقوم بحملة لمعالجة هذه القضية لانها مشكلة كبيرة جداً."
و ختم كوراني متوجهاً الى جمهور شباب الساحل خاصةً و الى جمهور المنتخب الوطني عامة: " اود ان اقول الى حمهور شباب الساحل اننا الآن نحن في ظروف صعبة و بحاجة اليكم في جانبنا. واكبونا و ساندونا لان انا و غيري من اللاعبين نرغب بتقديم كل ما لدينا لكم. اما بالنسبة الى جمهور المنتخب الوطني، فمن المعيب الذي حدث في وديّة فلسطين. الجمهور الفلسطيني كان مالئ المدرجات و الجمهور اللبناني كان في اعداد ضئيلة، يجب مساندة المنتخب في حميع المباريات و ليس فقط المباريات المهمة لان بالنهاية هذا منتخب الوطن الواحد."