كريستيان تيمونيان، مهاجم نادي الهومنتمن (الدرجة الثانية) ومواليد بيروت في 20 تموز 1995، فريقه المفضّل محليا الهومنتمن، اما قدوته المفضلّة محليا فهو حسن معتوق، "طريقة لعبه و تسجيله الاهداف هي في غاية الروعة و اتمنى ان اصل الى ما هو عليه"، فريقه المفضّل عالميا هو مانشستر يونايتد الانجليزي و منتخبه المفضّل هو البرازيل، "رونالدو البرازيلي هو من جعلني اعشق اللعبة حين كنت اتابع كرة القدم و انا في سن الحادي عشر من عمري"، قدوته عالميا هو النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو. تيمونيان وفي حديث مع مراسل Football Lebanon سلام مصطفى، قال: "بدأت بممارسة كرة القدم عن عمر لا يناهز الثالث عشر مع اكادمية اتليتيكو و بعدها في 3 سنوات قد نلت اعجاب احد الكشافين من نادي الهومنتمن و وقعّت مع الفريق. و في كل هذه السنوات التي مرّت حتى الآن و انا اتساعد مع الفريق حتى اكون الافضل و حقق ما اريد". وتابع تيمونيان: " ان اساعد الهومنتمن في الصعود الى دوري الاضواء هو حلم من الاحلام التي احلم و اطمح في تحقيقها. و اذا فعلاً حققت ذلك فأنا ارغب في البقاء مع النادي الذي احبه. لكن اذا فشلنا انا و زملائي في تحقيق هذا الهدف، فمن المتأكد انني سأبحث عن مستقبلي مع احد اندية النخبة في الدرجة الاولى كي احقق ثاني حلم من احلامي و يتم استدعائي الى المنتخب. لقد تلقيت عدة عروض من عدة فرق في الدرجة الاولى لكن قررت ان ابقى مع فريقي هذا الموسم عسى ان نحقق ما نطمح له و نكون في الدرجة الاولى السنة القادمة. ارغب ان العب مع اندية النخبة في الدرجة الاولى لان هذه الفرق هي التي تناسبني و تناسب مستقلبلي في اللعبة، فالتمارين ستكون افضل و اقوى، و سأحظى بـ تحدّي كبير يجعلني ان اكون الافضل مع الوقت". و حول طموح الاحتراف، اضاف كريستيان: " طموحي ان اصل الى الاحتراف لكن هذا الطموح لا يتحقق ان لم اكن لاعباً في الدرجة الاولى و ممثلاً للمنتخب في مشاركاته الخارجية و هذا ما يجعل طموحي في الاحتراف وارد و بالاخص اذا قدّمت العروض الجميلة على ارض الملعب". و حول علاقته بفريق الهومنتمن قال: " علاقتي بالهومنتمن ممتازة من اليوم الاول الذي مثّلت فيه هذا الفريق العريق. وقفوا بجانبي في اصعب الاوقات و تساعدنا في تحقيق الاهداف. و علاقتي مع المدرب رائعة ايضاً. طموح الهومنتمن هذا الموسم هو الوصول الى دوري الاضواء." و الى جمهور الهومنتمن ختم كريستيان: " اوّد ان اقول شكراً من القلب الى جمهور الهومنتمن الذي وقف بجانبنا في السرّاء و الضرّاء، و كان اللاعب رقم 12 في الملعب. هذا الشكر لكم على عشقكم للفريق رغم الموقعة التي يحتلها النادي في كرة القدم."