عويضة لـFootball Lebanon: الأنصار بحاجة لجماهيره
عمر عويضة مواليد بيروت 29 آذار 1989، مايسترو الوسط الأنصاري ولاعب سابق في نادي الصفاء، الذي شارك معه في جميع فئاته العمرية و توج بسبعة ألقاب مع الأصفر. كما شارك مع نادي السلام زغرتا و نادي شباب الساحل، ليبدأ بذلك حلمه الأخضر الذي تربى على حبه و عاش في شوارع عشق السنبلة الخضراء، كما حقق بذلك حلم والدته التي لطالما حلمت به ماردا أخضر يدافع عن قميص الزعيم.
عويضة تحدث لمراسل Football Lebanon ربيع حسامي حول قراره السابق في الإعتزال، فقال أن أسباب تفكيره في الإعتزال هي أبدا ليست مادية، و أن جميع اللاعبين اللبنانيين "مأكول حقهم"، و أنه حارب بمفرده و لم يجد أحد يحارب الى جانبه، فقرر التراجع عن قراره لأن خوف اللاعبين من المطالبة بحقوقهم كان عائق أمامهم في تحصيلها.
و تحدث عويضة عن الفرق بين الأنصار و باقي الأندية اللبنانية قائلا : "انا العب مع نادي أعشقه، ليس فقط للفائدة المادية، و أن الأنصار نادي محترف فنيا، ماديا و إداريا. و صاحب قاعدة جماهيرية من الأكبر في لبنان."
وعند سؤالنا عن الفرق بين جمال طه و المدرب الحالي زوران قال: "جمال طه من أفضل المدربين المحليين، صاحب سيرة ذاتية تشهد على انجازاته، جمال كان صارما في تمارينه و محبوب من الجميع. زوران اتى في وقت حساس، أطغى علينا و على الجميع جو الألفة و المحبة و الروح الجميلة بين اللاعبين."
وعن طموحه قال أنه في لبنان يسعى فقط برفع الألقاب الأنصارية و إعادة إحياء خزينة الكؤوس ، غير راغبا بالإحتراف بتاتا لأنه لا يريد ان يترك بيروت و عائلته.
كما تحدث عويضة عن تفاعله على مواقع التواصل الإجتماعي بأته بشري كأي شخص، يعامل الجميع كأخ وصديق لهم، يمتلك حب جماهيري من مختلف الفرق و الإنتماءات و هذا لعدم تعصبه بالحياة او بالملاعب، ومن تواضع لله رفعه.
و في الختام، وجه عويضة رسالة للإتحاد بالمحافظة على هذه اللعبة وتطويرها للأجيال القادمة و العمل على نظام الإحتراف و الإبتعاد عن الهواة؛ السبب الرئيسي لقتل طموح اللاعب اللبناني.
و في رسالة خاصة الى الجماهير الأنصارية، طلب عويضة منهم الوقوف الى جانب الفريق في السراء و الضراء "على المرة قبل الحلوة"، وأنه مدين للجميع، كبير و صغير بوقوفهم الى جانبه و تشجيعهم له، و أن الأنصار بحاجة لجماهيره أكثر من أي وقت مضى، واعدهم بالتتويج باللقب الـ14