امتدح كثيراً بكلام الصحف الألمانية ، كما أبدع و أمتع الجمهور الأزرق لفريق انتراخت تراير متوّجاً نفسه هدّافاً للقسم الجنوبي الغربي من الدرجة الرابعة الألمانية. فمحمد علوية ظهر بمستوى باهر و بحسّ تهديفي منقطع النّظير. و في مقابلة خاصة لFootball Lebanon مع علوية ، صرّح هداف تراير حول بداياته في عالم المستديرة :" أنا اللاعب الوحيد في الفريق الذي لم يتدرّج في أكاديميّات أندية البوندسليغا ، فقد بدأت بمداعبة الكرة في الحيّ ، إلى أن وصلت لبطولات الرّجال و راقبني كشّافو الأندية. كوسلا (من الدرجة الخامسة) كان أوّل فريق لعبت له ، سجّلت لهم 20 هدف ، و ترقينا للدرجة الرابعة إلاّ أنني أصبت في المباراة الأخيرة. و في نصف موسم في الدرجة الرابعة و تحت أثر مسكّنات الألم و البنج سجّلت أربع أهداف و مرّرت ثلاثة. و علمت أنني مضطر لإجراء جراحة ما غيبني موسم و نصف عن الملاعب." و أضاف علوية :" فانتقلت إلى أحد الأندية الصغيرة حيث سجّلت إحدى عشر هدف و مررت عشرة لزملائي. و في الموسم الماضي ارتديت قميص Meppen بطل مجموعته هذا الموسم و سيلعب إقصائيات الصعود إلى الدرجة الثالثة ، و كنت قد تلقيت عروض من انتراخت براونشفيغ و ألمانيا أخن ، سجلت لمابن 17 هدف و صنعت ستة آخرين. انتقلت هذا السنة إلى تراير لأنني اعتقدت أننا سنلعب للصعود ، و لكن سارت الرياح بما لا تشتهيه السفن و هبطنا رغم تسجيلي لإثنين و عشرين هدفا و صناعتي لأربعة ، يتبقى لنا نهائي يوم الخميس حتى نتأهّل إلى كأس ألمانيا الموسم المقبل." و علّق علوية :" لن أبقى الموسم القادم في تراير ، سأختار اللعب في الدرجتين الثالثة أو الثانية ، و حتى إن تمكنت من الصعود إلى البوندسليغا. هناك العديد من الأندية المستعدة لدفع مبالغ لتراير لأنتقل إليها ، إلاّ أنني لم أحدد بعد و جهتي القادمة." و أنهى كلامه قائلًا :" بين سنتي 2009 و 2010 تدربت مع نادي العهد و لعبت لقائين الأوّل في كرة القدم المصغّرة و الثاني على الملاعب الكبرى ، و أرادوا مني التوقيع للفريق الأصفر."