رفعت إدارة نادي زوق مصبح كتاباً إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد اللبناني لكرة القدم، تعترض من خلاله على خسم النقاط الستّ من رصيد فريق كرة الصالات للرجال في ناديهم، وتعليق مشاركة فرقهم في بطولة السيدات لكرة القدم وكرة الصالات، وفريق كرة الصالات، في جميع بطولات الإتحاد اللبناني. وجاء في البيان: "المطالبة بفتح تحقيق فيما يخص مباراة زوق مصبح وبنك بيروت تاريخ حضرة الأمين العام. إن نادي زوق مصبح وبعد قارر اللجنة التنفيذية بإعتبار النادي خاسراً وشطب 6 نقاط من الرصيد العام. يطالب بإصارار على فتح تحقيق بالمباراة لأن هذا القارر مجحف بحق النادي وقد إتخذ سنداً للمادة 91 على 9، دعماً ومساندة لفريق آخر وهذا ما سيبينه التحقيق، بما أن نتيجة المباراة لا تؤثر على ترتيب أي من الفرق المشاركة. مع العلم أننا قد وجهنا كتاباً بتاريخ سابق، برّرنا من خلاله أسباب التأخر الخارجة عن إرادتنا. أضف إلى ذلك أنه قد تم تجاوز النظام بالمادة 4 على 5 التي تنص على عدم البدء بالمباراة ما لم يتواجد 10 لاعبين إضافة إلى 3 إداريّين على الأقل، بينهم طبيب أو معالج فيزيائي أو مسعف. وعليه قررت اللجنة الإدارية في نادي زوق مصبح أن تعلق جميع الأنشطة الرياضية في جميع الفرق لحين إتخاذ قارر بفتح تحقيق لتبيان حقيقة ما جرى. ونحن على إستعداد لمتابعة جميع النشاطات عند إتخاذ قارر فتح التحقيق ونحن على يقين بالبارهين و القارئن أن التحقيق سيطال جهة مسؤولة في اللعبة تدّعي تطبيق القوانين فيما هي تتحايل وتستغل موقعها لتدعم مصلحة فريق معين على حساب كرامتنا وتعبنا مع العلم أن نادي زوق مصبح هو من الداعمين لنشاط كرة الصالات ولا يجوز محاربته. إن فريق زوق مصبح يحترم أي قارر عادل ومبرر ينتج عن التحقيق سواء كان لمصلحته أم لا، وبالمقابل نطالب بمحاسبة الجهة التي أجحفت بحقنا سندا إلى البارهين التي سنبينها خلال التحقيق". والمقرّر أن يخوض فريق السيدات بنادي زوق مصبح نهائي بطولة لبنان لكرة القدم التي يحمل لقبها في الموسم الماضي، يوم السبت أمام وصيفه في السنوات التي توّج بها. هذا وكان فريق صالات السيدات قد توج باللقب في السنوات الثلاث الأخيرة (إثنتان منهما بإسم فريق Shooters). وأيضاً هم أبطال لبنان للدرجة الثانية لكرة الصالات عند الرجال، ويحتلون المركز الرابع حالياً في الدرجة الأولى. وقد تأخر فريق رجال الزوق عن مواجهة بنك بيروت الأسبوع المنصرم بسبب أزمة السير الخانقة التي عاشتها طرقات بيروت، ما لم يسمح لهم بالحضور في موعد المباراة، فبعد وصول أول 3 لاعبين سُيّرت المباراة حتى بدأ الباقون بالتوافد الواحد تلو الآخر.