خصّ المدرّب اللبناني والمحاضر الآسيوي جلال رضوان موقع Football Lebanon في لقاء مع مراسلته سارة الميري حيث تطرّأ إلى عدّة مواضيع تخصّ الكرة اللبنانية بشكل عام وفريقه الشباب العربي بشكل خاص. رضوان كان قد افتتح حديثه ردًّا على ما يشاع عنه بأنّه مختص أكاديميات وليس فرق وهو المفهوم الخاطئ المتداول في الوسط الكروي فأجاب أنّ في عالم كرة القدم ليس هناك مدرّب أكاديمي و مدرّب فريق بل هناك"مدرّب كرة قدم".إنما اذا سلّمنا لهذه التسمية فأقول أنّ هناك مدرب منظم ومخطط يعمل على فترة طويلة الامد وواضحة الأهداف والتطلعات المستقبلية لإدارة النادي ، وهناك مدرب يعمل على مرحلة قصيرة ساعياً وراء نتائج لتحسين وضع ترتيب الفريق للهروب من خطر الهبوط او للمنافسة على بطولة وهذا استثناء .ويضيف جلال: "الان في عالم كرة القدم لا يوجد هذا المدرب الذي يعمل على مراحل قصيرة الامد باستثناء القليل من المدربين وذلك يعود الى سوء في إدارات الأندية لناحية التعاقدات مع مدربين قبل الجلوس والاتفاق معهم لناحية أهداف النادي المستقبلية او لناحية قراءة فكر المدرب وأسلوبه في استخدام المصادر لبلوغ الهدف المرجو"؛فإذًا اذا قلنا ان هناك مدرب أكاديمي فأنا أعطي هذه التسمية للمدرّب الذي يعمل لمرحلة طويلة الامد. أمّا فيما يخص فريقه فقد أعرب رضوان عن المسؤولية الكبيرة التي ترتبت على الثقة التي منحته إيّاها الادارة والجهاز الفني من خلال تجديد التعاقد معه وبخاصةً أنّ تركيبةً الفريق لهذا الموسم هي من اختياره واعداده بعكس الموسم الماضي ؛وقد أكّد أنّ فريق الشباب العربي سيبقى منافسًا على اللقب حتّى النهاية.وعن سؤاله عن الخطّة التي يعتمدها فأجاب رضوان أنّ خطته تختلف في كل مباراة بحيث يحضّر اللاعبين خلال التمارين اليومية بحسب الفريق الذي سيواجهه في كل مرحلة. رضوان كان قد ختم حديثًا متمنيًّا أن يحظى المدرّب اللبناني الشاب بالفرص التي تخوّله من إظهار قدراته كمدرّب ناجح كما وتمنّى أن يكون قادر على تقديم المزيد للكرة اللبنانية عامّةً ولفريقه الشباب العربي خاصّةً. يذكر أنّ المدرّب جلال رضوان كان قد شارك في الدورة التدريبية للمحاضرين الاسيويين والتي احتضنها الاتحاد القطري لكرة القدم الشهر الفائت. سارة الميري-Football Lebanon