
رسالة مؤثرة من الجوهري إلى عباس
ظالمة كثيرا هذه الحياة.
عزيزي دانيال قرأت رسالتك وأعدت النظر إليها مرارا وفي كل مرة أجد نفسي مكبلا لا استطيع ان اقدم لك حلولا كما كنا نصنعها سويا عند كل أمر صعب واجهناه.
تأكد لو كان الحل فنيا وداخل الملعب لم اتأخر عن تقديمه لك ولو كان بعيدا كل البعد.
أقف اليوم ولا ادري ربما سأكون انا أو أي إنسان آخر في المستقبل القريب يحزم حقائبه لمغادرة بلد أحببناه ودافعنا عنه وضحينا لأجله ولم يقدم لنا أي شيئ سوى الخيبة مرة بعد مرة.
قليلة هي المرات التي أتكلم بها في السياسة والأمور الحياتية لكن اليوم ولمرة واحدة وربما ستكون الأخيرة
ارحمونا وارحموا شعبكم يا من سميتم أنفسكم ولاة أمرنا.
فهذا اللاعب واحد من آلاف الشباب فقد الثقة بكل شيئ في هذا البلد.
عزيزي داني كما كنت احب ان اناديك دائما ثق بنفسك واجعل من الضعف قوة ولا تسمح لأحد اي أحد أن يحطم طموحك.
دانيال عباس كن قويا دائما.
كل الحب والإحترام.
