Football Lebanon - دموع البقار لـFootball Lebanon: الحكم الانثى قادرة على قيادة مباريات الرجال

دموع البقار لـFootball Lebanon: الحكم الانثى قادرة على قيادة مباريات الرجال


دموع البقار إبنة طرابلس و الحكم اللبنانية الوحيدة على صعيد الوطن ، خريجة الجامعة اللبنانية علوم سياسية وادارية و حليا هي مديرة الموارد البشرية في مطعم بيتنا ، كانت لاعبة كرة قدم لمدة ثمان سنوات و حاليا عضو حالي في اللجنة الرئيسية في الاتحاد المختصة بكرة القدم النسائية و حكم دولي في كرة القدم. وفي حديث خاص لFootball Lebanon عن طريق المراسل شربل البيسري حول وضع الكرة النسائية في لبنان و الحاجة إلى دعم أكبر قالت البقار :" لا شك انو الدوري اللبناني للإناث يشهد تطور أكثر من السابق ، و الدليل هو تواجد اليوم  ثلاث بطولات للسيدات بدل واحدة دون ال17 و19 والفئة الاولى و نحن متجهين نحو بطولة أخرى لمن هن دون ال14. فنحن يتوجب علينا تطويرها من الجهة التحكيمية بإعداد دورات لإستقبال حكام إناث على قدر الحمل وهذه الخطوة في طور النمو . فالحكم الأنثى قديرت على إدارت مبارايات الرجال ، فأنا طبعا مؤيدة للفكرة وأتمنى حدوثها. فالاتحاد اللبناني ولجنة الحكام لم يقصروا بذلك فالشارة اللبنانية والدولية دليل دعمهم لوجود الحكم الانثى في لبنان. لذا أتمنى إعطائي فرصة قيادة المباريات الكبيرة لدى الرجال. منطقيا الاتحاد متحفظ على إعطاء فرصة التحكيم للسيدات بسبب طبيعة المجتمع من جهة ومن جهة ثانية حساسية المباريات والوضع الحالي. إني أشكر اللجنة على الدعم المعنوي الموجود . و أنا جاهزة عندما تجدوا الفرصة مناسبة لتجربتي." أضافت دموع حول وضع الحكم الفتاة :" فكرة تقبل المجتمع لكرة القدم النسائية أصبحت أفضل مما سبق، ولكن الامر لا يخلو من العديد من المضايقات هنا وهنالك والعبارات المزعجة (مطرحك بالبيت) (ييي جايبيلنا حكم بنت) وغيرها من الكلامات المزعجة و في الوقت عينه تجد بعض العبارات التي تحفزك ( برافو منشوف حالنا فيكي) (انبسطنا حكم بنت وقوية) ( يا ريت بتحكمي للرجال كمان ). فألأمر يختلف من مجتمع لآخر. وهنا تأتي أهمية هدف التحكيم الذي يجعلني أستعين بالكلام الإجابي كحافز و تجاهل السلبي منه دون أن يؤثر بي و بعائلتي الذين لا يكفوز عن دعمي وتشجيعي. أنا إخترت دخول مجال التحكيم و أعلم العقبات التي تواجهني وطبيعة بعض المجتعمات الذي سأتخطاه بفضل طموحي من أجل التحكيم." أما بالنسبة للحكام و التمارين صرحت البقار :" التمرين لا يقل عن ثلاث مرات اسبوعيا للحفاظ على اللياقة البدنية العالية ، إضافتا إلى مراجعة القانون دائما و متابعة المباريات والتحليلات على التلفاز و في المحاضرة الاسبوعية للحكام ، من أجل تقديم الأداء الأفضل كل أسبوع. الاتحاد اللبناني واللجنة المختصة بكرة القدم النسائية مشكورة على جهودها ونأمل منها المزيد من الدعم. طبعا الدعم الخارجي الذي أتى هذه السنة والذي ساهم فيه الاتحاد أدى الى زيادة عدد فرق دوري السيدات وبروز بطولة جديدة هي بطولة ما دون ال17 سنة. من هنا نتكلم عن أهمية الإعلام وتسليط الضوء على الكرة النسائية لتسمتر في التقدم فهناك خامات جدا مميزة من اللاعبين يجب أن يرون نور الإحتراف." أنهت دموع حديثها بالقول :" بالنسبة لأجور الحكام فهي بسيطة ولا يمكن العيش منها ، فإن التحكيم بالنسية لي هو هدف وطموح وهواية وليس عملا أعتمد عليه ، فأنا لدي وظيفتي الخاصة التي ألجأ إلى تخفيض ساعات عملي فيها عدة مرات أسبوعيا من أجل متابعة التمارين و المباريات. لتحقيق طموحاتنا يجب التضحية. حاليا أحضر نفسي للسفر الأحد إلى ماليزيا ، للمشاركة في دورة للحكام الإناث الدوليين في آسيا والتي مدتها أربعة أيام . حيث سأقوم بواجبي و أتميز كحكم دولي لبناني."