
حكاية العشق النبيذي...
"مجنون النجمة"،الشاب الذي لا يكل ولا يمل على مدرجات الملاعب اللبنانية،المحرّك الأساسي للجمهور الذي يأخذ تعليماته منه بالهتاف والتشجيع؛حسين حمّود اسم لا يعرفه فقط عشّاق القلعة النبيذية بل معظم جماهير الفرق اللبنانية.وقد تحدّث حمّود لشبكة Football Lebanon عن عدّة أمور تخصّ نادي النجمة كان أبرزها:
-يتميّز جمهور النجمة العريق بعشقه وولائه للفريق على الرغم من أيّ ظرف كان.فحسين يعتبر أنّ هذه القاعدة الجماهيرية التي تعتبر الاكبر في لبنان كانت نقطة تميّز لنادي النجمة على مرّ السنين.فالكتيبة النجماوية تمتاز باختلاف أعمار فئاتها الذين يساندون كل لاعب يلعب للقميص النبيذي أيًّا كان انتمائه.
-أمّا عن التحضيرات لمباراة نهائي كأس لبنان فيقول حمّود أنّ لهذه المباراة تحضيرات خاصّة؛كونها المباراة التي ستحدّد هويّة البطل.ولذلك سوف يتم توزيع أكثر من مئة علم على الجمهور القادم من كافة الاراضي اللبنانية لمواكبة الفريق.إضافة إلى ذلك سيكون هناك مسيرة ضخمة تنتقل من السفارة باتّجاه ملعب برج حمّود؛فالكتيبة النبيذية تهدف إلى ملأ مدرّجات الملعب وتزيينه بعلم كبير سيمتد على طول الملعب.
في حين ختم حسين حديثه متمنيّا على كل لاعب من لاعبي النادي أن لا يبخل بنقطة عرق وذلك لإحراز الكأس ولتكون "السهرة عالمنارة" فالجمهور اشتاق لطعم الاحتفال باللقب;ولكن الولاء والانتماء ومواكبة الفريق سوف يستمر حتى لو لم تحرز النجمة اللقب.
سارة الميري
