بعد نهاية مرحلة الذهاب من عمر الدوري اللبناني لكرة القدم ، قدمت معظم الفرق صورة عن اوراق اعتمادها لدى الجمهور والمحللين ، وفاجأ فريق السلام زغرتا معظم المتابعين للدوري اللبناني لكرة القدم ، بعد ضربه بعرض الحائط جميع فرق المقدمة وابرزها فوزه على الانصار 5-2 وفوزه على النجمة 2-1 وتعادله مع العهد 1-1 . ولعلى جميع هذه المفاجآت جاءت وليدة داهية تونسي أخذ لقب السفاح بعدما اقيل على يده ابرز المدربين لفرق الطليعة وهو صاحب ال36 عام "طارق جرايا". وقال جرايا لـFootball Lebanon: "تقييمي لمرحلة الذهاب ، كانت مرحلة ناجحة على مستوى كبير ، وعلى الرغم من ذلك فعدد النقاط التي حصدنا لا تكفيني والمردود ايضا غير كافي حتى اللحظة . كانت بدايتنا للموسم جيدة جدا ومررنا ببعض العراقيل والصعوبات على الرغم من النقاط ال18 التي حصدناها خلال مرحلة الذهاب وهي اول مرة في تاريخ النادي يحقق هكذا نتائج ويكون ضمن الاربعة الاوائل من بطولة الشتاء. واضافة الى مشكلة النتائج التي واجهناها فقد خسرنا مجهودات عدة لاعبين مميزين في عدة مباريات مثل مايكل هيليغبي وجوزيف لحود وعامر محفوظ . وكما نطمح بان نستعيد لاعبييا المصابين خلال استراحة الذهاب والاياب بع تعافيهم." وتمنى جرايا ان يكمل ما بدأه فريقه خلال مرحلة الذهاب وان يبقى منافسا جديا عى المراكز الاولى . وعن ماريات كأس لبنان التي تنطلق نهاية هذا الاسبوع ، قال جرايا: "فزنا على النبي شيت على ارضه ضمن اخر مباراة في الدوري وبطبيعة الموقف فإن الفريق البقاعي يريد ان يثار من خسارته ، كما وان فريق النبي شيت يمتلك فريق قوي ويتميز بالاندفاعية . ومن ناحيتنا فنتحضر لهذه المباراة وكانها مباراة بطولة ونسبة الفوز فيها 50% لكل فريق." وقال ممازحا: "الشيئ الوحيد الذي سيزيد من تحضيراتنا هو تدربنا على الضربات الترجيحية ."