مع كلّ موعد للديربي التاريخي بين قُطبي الكرة اللبنانية، تعود الى الواجهة المنافسة التي دامت سنوات طويلة وما زالت موجودة رغم ابتعاد الفريقين عن المنافسة على اللقب في السنوات الاخيرة، خاصةً من جانب الأنصار الذي لم يظفر باللقب منذ تِسع سنوات. مواجهات تعود لاولى محطّات الدوري اللبناني ويغلب حامل أكبر عدد من الألقاب غريمه التقليدي بفارقٍ صغيرٍ جدا نسبة لتراجع أداء الفريق في الألفية الجديدة وخاصةً منذ عام ٢٠٠٦. مباراة الجولة الاخيرة من الدوري اللبناني موسم ٢٠١٥/٢٠١٦ ستكون المواجهة رقم ١١٠ بين الفريقين العريقين، الأنصار فاز في (٤١) مناسبة، والنجمة في (٣٧) فيما كان التعادل حاضراً في (٣٢) مباراة. اما في الدوري، فقد فاز الأنصار (٢٠) مرة والنجمة (١٨)، ما يجعل المنافسة أقوى كل عام من جانب النبيذي الذي يسعى لمعادلة هذه الأرقام وهو على مقربةٍ منها. هدّاف الديربي التاريخي في جميع المواجهات هو لاعب الأنصار «فادي علوش» الذي زار شباك النجمة (٩) مرّات. اما في الدوري، فيتعادل «علوش» مع مهاجم النبيذي السابق «علي ناصر الدين» وكابتن الفريق الحالي «عباس عطوي» بـ(٥) أهداف، علماً ان الاخير كان بإمكانه ان ينفرد بالصدارة مرة في الموسم الحالي من خلال ركلة جزاء حصل عليها النجمة، الا ان المهاجم «خالد التكجي» هو نفّذها. وفي عدد المشاركات، يتصدّر «عطوي» هذه المرحلة بـ(٢٢) مشاركة وسيقود الفريق في اللقاء المقبل ليصبح بفارق (٣) مباريات عن لاعب الأنصار السابق والمدرب الحالي «جمال طه» (٢٠). النجمة سجّل (١١٤) هدف في جميع المواجهات مع الأنصار بفارق هدفين فقط عن غريمه، وهو قد حقق أكبر فوز في تاريخ الديربي بنتيجة (٦-٢) في بطولة كأس النخبة، اما فوز الأنصار الأكبر فهو (٤-٠) في كأس لبنان. أمّا على صعيد الاحصاءات في الموسم الحالي، يقدّم لكم موقع LebanonFG آخر ما قدّمه الفريقين في الدوري قبل جولةٍ على النهاية. مشاركات. أكثر اللاعبين مشاركةً مع الأنصار هذا الموسم هو السنغالي «سي الشيخ» الذي لم يغب عن أي مباراة حتى الآن، اما على صعيد النجمة، فاللاعب الأكثر مشاركةً مع الفريق هو الكابتن «عباس عطوي» الذي أيضاً لم يغب عن أي مواجهة، وتم استبداله مرة واحدة فقط، الا ان المفارقة ان ايّا من لاعبي الفريق قد شارك في جميع دقائق الدوري الحالي. أهداف. تهديفيّا، فالهدّاف الأوّل بين الفريقين هو هدّاف الدوري، الأرجنتيني «لوكاس غالان» الذي سجّل (١٩) هدف، لكنه لم يزر شباك النجمة لا مع الأنصار ولا في الموسم السابق مع السلام زغرتا. ومن جانب النجمة فالأكثر تهديفاً هو المهاجم «خالد التكجي» صاحب الـ(٦) اصابات رغم غيابه عن عديد المباريات. وفي مجال صناعة الأهداف، يتصدّر «عباس عطوي» حيث صنع (٩) تمريرات حاسمة لزملاءه في الدوري، فيما صنع «ربيع عطايا» الغائب عن اللقاء القادم (٨) أهداف. حراسة المرمى. في حراسة المرمى شارك (٤) حراس هذا الموسم، اثنان من كل فريق، فلعب حارس الانصار المعتزل «لاري مهنا» (٦) مباريات و«حسن مغنية» (١٧). دخل في شباك «مهنّا» (٦) أهداف وفي شباك «مغنية» (١٣)، فيما حافظ الاخير على نظافة شباكه (٥) مرات والأوّل مرة واحدة. اما من جانب النجمة فقد شارك «ربيع الكاخي» في (١٠) مباريات و«أحمد التكتوك» في (١١). دخل شباك الأوّل (٩) أهداف وحافظ على نظافة شباكه (٥) مرات، فيما دخل شباك الثاني (٩) وحافظ على نظافتها (٦) مرات. تفاصيل الأهداف. ومنذ بداية العام الحالي، سجّل الأنصار (٢٢) هدف، (١٢) منها في الشوط الاول و(١٠) في الثاني، أسرعها كان في الدقيقة الثامنة عبر السنغالي «سي الشيخ» في مرمى شباب الغازية، وآخرها في الدقيقة (٩٠+٢) عبر الأرجنتيني «لوكاس غالان» في شباك الحكمة. اما النجمة فقد سجّل منذ بداية العام (١٨) هدف، (١٠) منها في الحصة الاولى و (٨) في الثانية. أسرعها كان في الدقيقة (١٩) عبر السوري «صلاح شحرور» في مرمى طرابلس، وآخرها في الدقيقة (٩٠+١٧) عبر «أكرم مغربي» في شباك العهد. (٩) أهداف سجلها لاعبو الأنصار بالرأس، فيما سجل لاعبو النجمة (٥). وسجّل النبيذي هدفاً واحداً فقط من خارج منطقة الجزاء عبر «عباس عطوي» ومثلهم أيضا الأنصار عبر «أمير لحاف»، والهدفين جاءا عبر ركلةٍ حرة. ولم يسجل النجمة اي هدف من ركنية، فيما سجل الأنصار هدفاً واحداً، اما بالركلات الحرة غير المباشرة فقد سجل الأخضر ثلاث مرات، وسجل النبيذي في (٤) مناسبات. بطاقات ملوّنة. وفي عدد البطاقات الملوّنة المرفوعة للفريقين، فثلاث بطاقات حمراء كانت قد رُفعت للأنصار هذا الموسم، فيما خرج النجمة سليماً من هذه الناحية. (٣٧) بطاقة صفراء للأخضر أكثرها للمدافعين «أنس أبو صالح ومعتز الجنيدي» بـ(٦) مرات لكل منهما. اما لاعبو النجمة فقد تحصّلوا على (٣٤) بطاقة أكثرها للمدافع «قاسم الزين» بـ(٥) مرات.