بعض من تصريحات رئيس نادي العهد المحامي زين خليفة ضمن حلقة رياضة سبوت مع الزميل علي برو
إليكم بعض من تصريحات رئيس نادي العهد المحامي زين خليفة ضمن حلقة رياضة سبوت مع الزميل علي برو على أثير إذاعة النور:
العهد مرّ بأزمة، وتداولت أخبار بأن النادي متجه لعدم المشاركة بالبطولات وأكثر من ذلك حلّ للنادي!
تصدّيت لتلك الأقوال، وأخذت المبادرة وتلقيت المهمة بناءاً لأشخاص منحوني الثقة وقريبين من النادي.
رئيساً للنادي قبلتُ المهمة، لدي بعض الخبرات الإدارية سأضعها بتصرف العهد، مهمتي إنقاذ النادي أسعى لأن نطّور مفهوم المؤسسة.
مفهومي للمؤسسة أن نأتي بأهل الإختصاص ونضعهم في مكانهم الصحيح.
العودة للمشاركة هو بفعل تجاوب مع المسعى الذي أطلقته ولمست من الجميع الترحاب بدءاً من الرئيس السابق وكان القرار: العهد باقٍ.
إستقالة الرئيس تميم سليمان كان بسبب إصراره الشديد على الإستقالة، وهو ما أحدث فراغاً كبيراً خاصةً بفعل إنجازاته وبصماته بالنادي.
القرار لم يكن متخذ بشكل نهائي ورسمي وما زال الأخ تميم سليمان جزء لا يتجزأ من ادارة العهد، إستقال نعم ولكنه معنا ووضع نفسه بالتصرف قلباً وقالباً لأي أمر نحتاجه.
نحن في ورشة عمل لتنظيم الإداري للنادي ويومياً عدّة إجتماعات للتنسيق وإتخاذ القرارات الصحيحة.
رده الفعل الجمهور العاطفية برهنت عن حب وإنتماء كبير لجمهورنا الوفي، هذا الخبر مجرد إنتشاره أخذ حيزاً كبيراً من الإستنكار والشجب، وكان طلب الجمهور واحد ولا ثاني لهما
"لا لحل النادي العهد ولا لسقوط رايته"
اشكر موقف رئيس نادي النجمة مازن الزعني، وأشكر المواقف القريبة والبعيدة التي لم يهنّ عليها غياب نادي العهد وعبرت بمنشورات رسمية عن موقفها المتضامن.
العهد أساس بالكرة اللبنانية، غيابه بهذا الشكل لم يكن مقبولاً وحمدلله فترة صعبة وتجاوزناها جميعاً.
اليوم ختمنا موضوع الأجانب الذين سيشاركون مع الفريق بالموسم القادم.
العهد لا يقف عند لاعب، ولا أي لاعب سيبقى مع العهد أو غير العهد طوال العمر، خياراتنا كانت إختيار لاعبين تنسجم مع وضعنا الحالي المستجد.
نحن في حاجه لتخفيف الأعباء، لاعبين خرجوا وأعترف خروجهم خسارة كبيرة لنا، لمستواهم الفني العالي ومنهم أتحنا لهم الخروج وأعطيناهم الإستغناء لانهم طالبوا باللعب الإحترافي خارج لبنان بعد عروض تلقوها.
لاعبونا يلعبون بروحية وإنضباط عالي، العهد ما زال لديه رسالة رياضية ما زال يريد تقديمها وإستمرارها ويكون القدوة لباقي الأندية.