قائدة في أرض الملعب، لاعبة يثق بها مدربها أنها قادرة على قلب أي مباراة وقد أجمع الكثيرون على أن الوسيلة الوحيدة لإيقافها هي اللعب عليها بمدافعتين او ثلاث . مشاكسة من طراز رفيع وهدافة بالفطرة، لاعبة مهارية تبلغ من العمر 16 عاما قادت فريقها الاخاء الاهلي عاليه بمساعدة زميلاتها على تحقيق المركز الثاني في بطولة لبنان للشابات تحت 19 عاما، اذ ساهمت في اكثر من 15 هدفا مسجلة 9 أهداف وصانعة 6. هي لمى القمند التي اعتبر في حديث لـFootball Lebanon أن ناشئات الاخاء قادرات على تحقيق بطولة لبنان خاصة انهن يمتلكن نخبة من افضل اللاعبات، ناهيك عن الروح الرائعة التي تسود الفريق ورغبتهن جميعا في الوصول الى أول بطولة في تاريخ الفريق الجبلي. وصرحت القمند ان فضل المدرب فراس عبد الخالق كبير عليها وعلى زميلاتها، خاصة انه يسهر دائما على مصلحتهن ويحاول تزويدهن بكل ما ينقصهن من خبرة ولياقة بدنية ومهارات فردية. وتعتقد القمند ان تقرب المدرب من اللاعبات والعلاقة الجيدة هي السبيل الأول للنجاح وأن هذا ما يقوم به عبد الخالق وقد انعكس ايجابا على الفريق الذي تطور مستواه شيء فشيء. وتطمح القمند في رفع كأس بطولة الناشئات تحت 17 عاما خاصة انها الاخيرة لها، وهي تعتقد ان فريقها هو الاقرب للفوز ، لكنها ركزت على أن جميع المواجهات هي مباريات حياة او موت ولا يجب الاستخفاف بأي مباراة واللعب بجدية من اجل الفوز بجميع البطولات. وعن بطولة لبنان للفتيات اعتبرت القمند ان الخسارة كان سببها سوء الخبرة لديها وزميلاتها ومعدل الأعمار الصغير، فمعدل اعمار لاعبات الاخاء كان الاصغر في البطولة ومع ذلك حققن المركز الثاني. لا تعرف القمند كيف تصف عشقها لكرة القدم فهي لعبة ترعرعت على حبها على يدي فراس الذي دربها منذ ربيعها التاسع في فريق العبادية الجبلي وانتقلت برفقته للتوقيع في صفوف النادي الجبلي. طموح القمند هو الفوز بجميع البطولات المتاحة مع الاخاء وتمثيل منتخب لبنان خير تمثيل ، وهي تعمل لتطوير أدائها ومستواها دائما على الرغم من الاصابة التي تعانيها في كاحلها. وبرأي القمند اللاعبة اللبنانية تحتاج الى الثقة والدعم المعنوي والتمته بالروح الرياضية لكي تصل الى الاحتراف وبنظرها العديد من المواهب قادرة على الوصول الى الاحتراف في افضل دوريات الكرة النسائية في العالم .