عقد رئيس نادي السلام زغرتا الخوري اسطفان فرنجية مؤتمراً صحافياً ظهر الجمعة 21 تموز 2017 في مجمع زغرتا الرياضي، أعلن في خلاله موقفه من انتخابات اللجنة التنفيذية للاتحاد اللبناني لكرة القدم، بحضور رئيس نادي شكا السيد اتيان حمص، ممثل نادي الراسينغ السيد فرانسوا خرمة، السيد احمد فردوس المرشح للانتخابات،أعضاء الهيئة الادارية في نادي السلام زغرتا، عدد من الصحافيين واللاعبين وأبناء المنطقة. وقال رئيس النادي: "أردنا من خلال هذا اللقاء السريع توضيح موقفنا من موضوع انتخابات الاتحاد، فنحن نتعب من اجل لعبة كرة القدم ونضحي لتأمين المال للاستمرار في ظل ظروف مادية صعبة". وناشد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ووزير الشباب والرياضة الأستاذ محمد فنيش وكل العالم، طالباً منهم ابعاد الرياضة عن السياسة". وقال: "اسمحوا للنوادي التي تلعب ان تنتخب وتختار ممثيليها في الاتحاد، فلا يمكن لأحد ان يفلرض علينا اشخاصاً لا يمثلوننا أبداً". وتابع: "قد وعدونا سابقاً ان نتفاهم على الاسماء التي تمثل النوادي، ومع الاسف شكلت اللائحة التوافقية من دون مناقشتنا، نحن كنادي السلام زغرتا، أو ما يمثل نادي السلام ونادي الراسينغ أو نادي شكا أو كل الاندية التي لها رأيها في تشكيل اللائحة، لن نقبل ان يجتمع بعض الاشخاص ويقرروا عن الجميع ويلزموننا باسماء معينة". وأضاف: "نقول للمسؤؤولين السياسيين أن هذه اللعبة لشبابنا ولاولادنا، اتركوها بعيدة عن التجاذبات والمصالح، نحن نعرف ان لبنان وجيشه ومقاومته مشغولين بمكافحة الارهاب، لكننا نقول لهم ان اولاد الشهداء يلعبون في كرة القدم ايضاً وعلينا ان نبني وطن على هذا المستوى، ومن يضحي ويتعب عليه ان يمثل في الاتحاد". وتابع: "أما في ما يخص نادي شكا العريق الذي ينافس في الدرجة الثالثة، فيفاجأ ان اسمه غير موجود ضمن الاندية التي ستنتخب، وبكل صراحة كل الاندية المسيحية في الدرجة الثالثة ليس لها ممثل ، والاتحاد يقول انهم يملكون ورقة ان رئيس نادي شكا انسحب من الانتخابات، بينما هم اتصلوا به وقالوا له انه فاز بالتزكية ولا ضرورة للانتخابات. لماذا الغاء نادي شكا؟ ولمصلحة من؟ وان كانت اللائحة شعارها تنفيذ القانون، فلتنفذه فوراً، لكن للأسف هناك بعض الاشخاص في الاتحاد منذ ثلاثين عاماً لا يعملون ولا يسمحون لغيرهم بأن يعملوا، وان اعترضنتا على الموضوع يعتبرونها طائفية". وقال ان "الاستاذ احمد الفردوس يتعب ويضحي ويعتبرونه لا يصلح ليكون ممثلاً في الاتحاد، فكيف هذا؟ ولماذا اذاً زاره رئيس الاتحاد في منزله في الضنية وتناول العشاء معه؟ فما هي المعايير في الاتحاد اللبناني؟" وأكد أننا "قدمنا طعناً بانتخابات الدرجة الثالثة، ونادي شكا يحق له ان ينتخب، ليس على قيمة الصوت انما على قيمة الالغاء. وقد رددنا مئات المرات انه لا يستطيع احد ان يلغينا، وخصوصاً من حلفائنا واصدقائنا، الخصم يحق له أن يلغينا اذا استطاع ولكن الحليف لا يستطيع ان يلغينا والا سيصبح خصماً". وشدد على أن "هذا الموضوع ليس سياسي وغير موجه لحركة أمل ولا ضد أي أحد، هذا موضوع رياضي يخص كرة القدم، لقد قدمنا طعناً للاتحاد، وبانتظارالجواب، وغداً سنكون في الانتخابات وسنتكلم مع مندوب الفيفا الذي سيكون حاضراً". وتساءل عن "جورج حنا مرشح نادي الراسينغ العريق، هذا الفريق الذي عمره عشرات السنين، ما ذنبه ان لا يكون ممثلاُ في الاتحاد"؟ وأشار الى أننا "في نادي السلام لا نشطب ولا نكذب ونقول كلمتنا قبل الادلاء باصواتنا في الصندوق، ونقول أن الذين يخصوننا هم الممثلين الحقيقيين والذين يعملون ويتعبون، ووعدنا جورج حنا اننا سننتخبه فاين المشكلة"؟ وتوجه للرأي العام وللاعلام الرياضي قائلاً لهم"نحن ونادي الراسينغ اما سوياً خارج الاتحاد أو داخله، حتى في لعبة كرة القدم. نحن لسنا بطارئين على هذه اللعبة وكمسيحيين لسنا "جلب" ولسنا هنا بفضل أحد، نحن لنا تاريخ في كرة القدم، لنا أنديتنا ولنا مناطقنا، نحترم الكل و قد حيّدنا انفسنا عن السياسة، ونحيي زعمائنا الذين اعطونا الحرية ولا يتدخلون في هذا الموضوع الذي يخص النشأ، الشباب والتربية". وتابع "نحن والراسينغ وكل الأندية المسيحية نعتبر أنهم يختارون لنا اشخاص لا يمثلوننا، ولا يهمنا فقط ان ينتخب السيد سيمون الدويهي، ما نتمناه ان يكون في الاتحاد اشخاص من كل الطوائف ليمثلوا هذه اللعبة خير تمثيل. وسنعبر عن رأينا قبل الانتخابات، خلالها وبعدها". وفي الختام أوضح أن "هذه الخطوة الاولى التي نقوم بها وستلحقها خطوات أخرى لاحقاً"، مؤكداً مرة ثانية ان الموضوع ليس مذهبي أو طائفي، لكن يحق لنا ان نختار مرشحينا وان يكونوا من أهل اللعبة".