Football Lebanon - الساحل يتريث في تقديم شكوى الى الفيفا

الساحل يتريث في تقديم شكوى الى الفيفا


خلال اجتماعها الاسبوعي، صدر عن ادارة نادي شباب الساحل البيان التالي: "تتوجه إدارة النادي بالشكر الجزيل أولاً الى اللاعببن والجهاز الفني على الجهد الكبير الذي بذلوه خلال بطولة الدوري بالرغم من الاخفاق والإجحاف المتعمد تجاه نادينا الحبيب. أنّ إدارة نادي شباب الساحل اذ تتقدم بالشكر والامتنان الى جمهور النادي الوفي، الذي وقف مع الفريق في اصعب الظروف، ونعاهده ان إدارة النادي لن تستسلم امام المؤمرات التي أحيكت بحقنا، فمسيرة 50 سنة من عمر النادي، الذي واجه ظروف اصعب في الماضي، لا يمكن تمحيها مؤمراة صغيرة من هنا ولا تحايل وانتهاك للقوانين من هناك. ان إدارة النادي، بصدد اعادة تقييم للجهاز الفني وللاعبين في إطار ورشة عمل داخلية، وذلك تحضيرا بطريقة جيدة للاستحقاقات المقبلة. وهي في هذا الإطار قررت بالاجماع عدم الاستغناء عن اي لاعب في الوقت الحاضر، كما قررت التحقيق مع كل من يثبت تخاذله في المباريات الاخيرة وانزال اشد العقوبات بحقه. اننا نؤكد، اننا كنّا دائما وما زلنا تحت سقف القانون، القانون العادل والمنصف والذي يعطي كل ذي حق حقه. لكن وللأسف ما شهدناه في بطولة الدوري الأخيرة من شوائب وخرق فاضح للقانون من قبل بعض الأندية من جهة، وتجاهل وعدم محاسبة من قبل اللجنة العليا للاتحاد من جهة اخرى، جعلنا نتيقن من من النية المبيتة لمعاقبة نادي شباب الساحل. وتداولت الهيئة الادارية الاخطاء القانونية الفاضحة الموثقة في الملف الذي اعدته اللجنة القانونية وجرى البحث بتقديم شكوى الى الفيفا مرفقة بكافة الادلة عن المخالفات القانونية والتدخلات السياسية لمنع اللجنة التنفيذية للاتحاد من تطبيق القانون على الجميع. ان لائحة المخالفات تطول ولا مجال لذكرها جميعهاً. ولكن على سبيل المثال لا الحصر وهي تتضمن: - تعطيل المباريات عمداً. - تهديد الحكام. - التدخلات السياسية. - التغيب عن لعب مباراة من دون عذر. - "اللعب السلبي" في تكملة في احدى المباريات . ان إدارة نادي شباب الساحل، بالرغم من الإحساس بالغبن و الظلم فهي تريثت بتقديم هذه الشكوى الى المراجع الدولية خوفا من ان يلحق الضرر الكبير بكرة القدم اللبنانية، فهي لن تكون سببا في هدم الهيكل على رؤوس الجميع إيماناً منها بأهمية اللعبة وآثارها الإيجابية على صعيد التواصل بين مختلف الاطياف اللبنانية. إن الحوادث التي رافقت بطولة الدوري لهذا العام كانت بمثابة الكارثة على اللعبة، لذا نطالب اللجنة العليا لاتحاد كرة القدم اللبنانية، اعادة الاعتبار للقانون أولاً وللعبة كرة القدم اللبنانية بما تمثلها من المنافسة الشريفة والمساهمة الإيجابية، في ترسيخ العيش المشترك بين الشباب اللبناني."