
الدكتور مازن قبيسي- الروح العفيّة لكرة القدم في لبنان
يتفق جميع المراقبين بأن لهذا الإداري " اليافع " بصمته المختلفة في الملاعب ، أوالمكاتب المولجة بإدارة ، وتحسين ، وتطوير المسيرة العامة لكرة القدم اللبنانية .
وهو مع حداثة سنين تجربته في هذا المجال إلا انه رسّخ لدى الجميع انطباعا ً بضرورة توقيعه على مختلف الاستحقاقات ذات الاتجاه البياني في السنوات الأخيرة المشرّفة من عمر تجربتنا الكروية المحلية .
ما يؤكد حسن اختياره كرجل مناسب في مكانه المناسب .
حيث يتميز هذا الشاب الطموح بكاريزما خاصة !
تؤمن لحضوره القوة التي تمكنه من القدرة على الضبط ، والربط ، والمتابعة ، والتخطيط والتنسيق .. ناهيك عن الصلابة المفطورة في شخصيته .. الأمر الذي ميزه كصاحب موقف قادر على اتخاذ القرار السليم .. بل حتى الدفاع عنه حتى الرمق الأخير .
وهذا كلّهُ لا ينف ِ مرونته. وسلاسته ...
وقدرته على الحوار وتدوير الزوايا .
حيث سخّر هذه المزايا التي احتشدت في نفسه الهانئة بما يملؤها من طموح كبير .. لخدمة امانته ، ورسالته في بناء الشباب اللبناني عامة ، وبالأخص أولئك العالقون تحت تأثير كرة القدم كشغف ٍ حينا ً .. وأحيانا ً كفكرة ووسيلة من شأن العناية بها ان يظهر الوجه البهي لهذا الوطن الجميل ، الذي تطوع مازن قبيسي وأمثاله من المخلصين لخدمته ولو بأشفار العيون !
وانا اجزم ُ بأن ابن قرية زبدين الجنوبية قد أبدع بكل المهام التي أوكلت إليه من الالعاب الرياضية المدرسية التي نفض عنها غبار التهميش ، لتصبح َ كما لو أنها الخطى الاولى لمشروعٍ وطني متكامل . يثبت المدماك القوي الذي سترتفع عليه عمارة شبيبة لبنان ..
بمعنى الإستثمار الضروري في هذه الثروة القيّمة بجميع المقاييس .
وأكثر من هذا .. ف " الدكتور مازن" لم يفهم من وجوده كعضو في اللجنة التنفيذية للإتحاد اللبناني لكرة القدم .. إلا ميدانا ً آخر لإبراز قدرته على العمل والتحدي ...
فطوّر كرة القدم الشاطئية ، وكرة القدم النسائية ...
حتى وجوده كسائس لقافلة المنتخب اللبناني لكرة القدم . الذي تأهل بالدور الذي لعبه
" مازن " وبإدارة الكبيرين السيد هاشم حيدر والاستاذ جهاد الشحف وبتضحيات اللاعبين والجهاز الفني ...
حيث لم يبخل اي من هؤلاء جميعا ً بنقطة عرق .. حتى وصولهم .. ولأول مرة في تاريخهم إلى نهائيات كأس آسيا .
وها هو الفارس يثب ُ من جديد ...
نحو مساحة أكثر مجداً ..
" الدكتور مازن قبيسي عضوا في لجنة مسابقات الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا"
فهنيثا ً لك يا صديقي ...
هنئا ً لنا جميعا ً بفرادة مسيرتك ...
وللبنان أن يفخر بأمثالك من المجلين .
عصام عزالدين - Football Lebanon
