كان موقعنا قد لفت منذ حوالي اسبوع إلى امر هام وهو علاقة رؤساء الأندية وتاثيرهم على واقع منتخب لبنان، الرد الحقيقي لما نشرناه جاء من المدرب محمد الدقة اليوم، والذي وضع يده على الجرح، واليكم ما نشره عبر صفحته على فيسبوك : "الكرة اللبنانية لم تكن يوما كرة بل دائما كانت لبنانية ولكن ما تشهده اليوم اللعبة يستحق الاهتمام ويؤكد المؤكد بان العمل الرياضي لا يكون الا جماعي ورياضي بحت.. بالمختصر عمل مؤسساتي رياضي لا يقوم على الأشخاص ولا على السياسيين، وعلى سيرة السياسيين هناك ظاهرة خطيرة انفضحت بعد الانتخابات النيابية، فلا السياسيين الفائزين ردوا الجميل لجمهورهم وزادوا من دعمهم لفرقهم لا بل قلصوا دعمهم، ولا الخاسرين قاموا بمراجعة مع جمهورهم الرياضي وقرروا زيادة دعم فرقهم.. موسم لا يبشر بالخير على عتبة نهائيات اسيا التي تأهلنا لخوضها ويا ليتنا لم نتأهل، فالكل نايم نومة أهل الكهف.. سامحونا."