الحاج حسن لـFootball Lebanon: طموحي هو حصد الألقاب مع الأنصار
سطع نجمه في الآونة الأخيرة، منذ بداية الدوري لم تسنح له الفرصة في الدخول لأرض الملعب و حماية عرين فريقه حتى الجولة التاسعة من الدوري اللبناني. أظهر حماسه الكبير و الشغف المميز على مواقع التواصل الإجتماعي وعلى دكة بدلاء فريقه. كان داعم للفريق في جميع مبارياته، و أكد للجميع أن من يصبر و يثابر سينال مراده. كان حارس رابع في صفوف الأنصار، لم يقطع الأمل و ثابر و كان يذهب الى تمارين فريقه تحت الأمطار . هو علي الحاج حسن صاحب ال ٢٠ عاما، حارس مرمى نادي الانصار.
بدأ مسيرته عام ٢٠٠٩ مع الأنصار، كان يعشق لعبة كرة القدم، يذهب بصحبة الأصدقاء للعب و بسبب حجمه و سمنته كان يقف حارس مرمى. مثله الأعلى في الحراسة عالميا هو القديس إيكر كاسياس حارس مرمى المنتخب الإسباني و ريال مدريد. عمل جاهدا للوصول إلى القمة حتى وصل الى ماهو عليه اليوم، في التشكيلة المثالية للجولة التاسعة التي اختارها Football Lebanon بعد أول مباراة له مع الأنصار ضد الراسينغ.
علي الحاج حسن الذي ينتظر منه الجمهور اللبناني و الأنصاري الكثير، و الذي أثبت للجميع أنه على قدر المسؤولية و أكثر. و في حديث مع مراسل Football Lebanon ربيع الحسامي قال الحاج حسن أنه اختار اللعب للأنصار تيمنا" بأخواله الذين يشجعون الأنصار في حين عمومه من مشجعين النجمة، وهو يميل للمشجعين الخضر.
عرض عليه أن يوقع للنجمة في صغره، لكن موضوع مادي كان عائق بينهم، حتى رآه المدرب غيثان في ملاعب قصقص طالبا منه أن يزور تمرين نادي الأنصار و الإنضمام للفريق و التوقيع على العقد، فحقق الحاج حسن بذلك حلمه باللعب كحارس مرمى مع نادي الأنصار.
مثله الأعلى في عالم التدريب هو الحارس اللبناني علي فقيه الذي كان دافع مهم له، و اللاعب لاري مهنا كقدوة في عالم الحراسة. و في سؤالنا عن طموحه، قال الحج حسن :" طموحي هو حصد الألقاب مع الأنصار، وأن أصبح الحارس الأول في النادي، و تمثيل المنتخب اللبناني في أقرب فرصة".
و أضاف علي أن أي فرصة للإحتراف خارج لبنان سيكون جاهز لتطوير قدراته و رفع اسم لبنان في الخارج.
و حول علاقته مع الإدارة قال ان العلاقة هي أكثر من ممتازة و أن الإدارة تعامل الجميع على اساس " الأهلية بمحلية"، و أنه الشاب المدلل لدى اللاعبين كونه الأصغر بينهم وأنهم بمثابة ألاخوة الكبار له.
و في رسالة للإتحاد اللبناني لكرة القدم طلب علي المحافظة على المنفس الوحيد للشعب، والعمل على موضوع الإحتراف الذي يحفذ اللاعب لإعطاء المزيد و مساعدة اللاعب و منع العبودية و التواقيع الأبدية التي تحرم اللاعب الناشئ اللعب لفريق آخر، بالإضافة الى الإهتمام بتطوير الملاعب و تأهيلها.
أما بالنسبة لجمهور الأنصار فاعتبره علي انه اللاعب رقم ١٢ في الملعب، و عليهم مساندة الفريق و اعطاءهم الدعم الدائم، و الوقوف خلف اللاعبين و التشجيع الحضاري في الخسارة قبل الربح، مؤكدا" أن الجمهور الأنصاري من جميع الوطن. واعدا" الجماهير بالمزيد من التألق و الإنتصارات، وتحقيق البطولات التي طال انتظارها.