الى المسؤولين عن لعبة كرة القدم، لا تغتالوا احلام الفقراء، ولا تخنقوا فسحتهم الوحيدة الباقية والمتاحة، وتذكروا ان الرياضة عموماً وكرة القدم خصوصاً توحد ولا تفرق، وخير دليل ما حصل منذ أيام عندما تحول المنتخب الوطني اللبناني لحديث الشارع والناس، الذين نسيوا او تناسوا الاوضاع المعيشية الصعبة وواكبوا المنتخب واخباره، لذا يجب عليكم الحفاظ على هواية ولعبة وعشق الفقراء باطلاق النشاط الكروي الرسمي، وذلك حماية لما بقي من اللعبة واللاعبين، وعدم السماح للمصطادين بالماء العكر ان يحققوا مرادهم واهدافهم بالغاء الدوري وتدمير لعبة كرة القدم بالكامل ، مع ادراكنا لصعوبة الاوضاع ودقة الظروف التي يمر بها بلدنا لبنان والتي نأمل ان تزول سريعاً ، لنعود ونلتقي جميعاً على الخير والمحبة والوئام، حمى الله لبناننا من كل سوء.