أجرى مراسل Football Lebanon عباس نعمه لقاء مع مدير نادي النجمة محمد ادلبي، استطلعنا فيه آخر تحضيرات النجمة لاياب الدوري وربع نهائي كأس لبنان، وآخر التدعيمات للفريق على مستوى اللاعبين الأجانب. ادلبي صرح لـFootball Lebanon أن تمارين الفريق تقام بوتيرة تصاعدية استعدادا لربع نهائي الكأس أمام طرابلس وأن النادي يقوم حاليا بتجربة المهاجم الصربي بويان دوباجيش (27سنة)، اللاعب الذي سبق له واحترف مع نادي لوغانو في الدوري السويسري والقادم مباشرة من الدوري التايلاندي الممتاز ، حيث لعب هناك السنة الماضية. وايضا وصل ليل أمس إلى لبنان لاعب الارتكاز الاوغندي حسن واسوا، كابتن منتخب اوغندا وسيشارك كما قال ادلبي في مباراة النادي الودية امام النبي شيت، وسيقوم الجهاز الفني للفريق بقيادة الكابتن جمال الحاج بالمفاضلة بين اللاعبين لاختيار احدهما مع احتمال ضئيل بوصول لاعب ثالث ايضا للتجربة في اليومين القادمين. ادلبي كشف ايضا عن تعثر صفقة المهاجم الصربي ساسا بوبين بعد تمسك فريقه به ورفض ادارة ناديه التخلي عنه. وفي ما يخص قضية المدافع بلال نجارين، قال ادلبي بأن جميع الخيارات ما زالت واردة مع بلال والمفاوضات ما زالت جارية معه. واضاف ادلبي بأن ادارة النجمة رفضت عرضا مغريا باعارة المهاجم اكرم مغربي لنصف موسم إلى فريق ايست بنغال في الدوري الهندي نظرا لحاجة الفربق الماسة إلى جهوده في الفترة المقبلة. وعلى صعيد اللاعبين الاجانب فإن الثلاثي الاجنبي الحالي في الفريق باقي ولا صحة للاشاعات التي تحدثت عن رحيل احدهم، بل أن النادي سيدعم بأجنبي رابع لمساعدة الفريق في منافسات كأس الاتحاد الاسيوي. وأعلن ادلبي بأن النادي سيكون جاهزا وبقوة لكأس الاتحاد الاسيوي على الرغم من وقوعه في المجموعة الحديدية إلى جانب الوحدات الاردني والمحرق البحريني وصحم العماني، كاشفا أن نظام البطولة هذه السنة سيكون أصعب من سابقاتها حيث سيقضي بتاهل بطل كل مجموعة فقط مع افضل مركز ثاني من باقي المجموعات، لكن هذا الأمر لن يثني نادي النجمة عن المنافسة على الرغم من صعوبتها، بل سيجهد الفريق على تمثيل لبنان خير تمثيل كالعادة وتصدر المجموعة سيكون هدفا مشروعا للفريق في المرحلة الأولى ومن بعدها الوصول إلى ابعد نقطة ممكنة. ووعد ادلبي جماهير النادي بأن النجمة سيكون بشكل مغاير، عما كان عليه في ذهاب الدوري ايابا، وسيتمسك النادي بأمل المنافسة على الدوري التي ما زالت ممكنة، كما سيعمل على المحافظة على لقب كأس لبنان والاحتفاظ به للسنة الثانية على التوالي.